قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

مقــــــالات

امتطيت الحافلة عائدا من العمل، فجلست بإزاء شاب يضع محفظة أوراق في حجره و يمسك بيديه هاتفا، مكبا على لعبة فيه، و كان يظهر عليه الغضب و الانزعاج.... ففكرت في أن اسبر أغواره، و أعرف ما وراء الأكمة، لعلي أسرّي عنه، و بعد دردشة لطيفة عرفت سبب غضبه، و هو أنه لم ينجح في مسابقة الأساتذة الأخيرة، و السبب في رأيه لخصه بالقول " هن السبب"، فكان هذا الحوار بعد أن نقلته من عربيته إلى عربيتنا. قال رفيقي في السفر: تخيّل أنّ نسبة الذكور المتقدمين للمسابقة في ولايتنا لم تتجاوز 15% ، و مع ذلك نسبة نجاحهم لم تتعدّ 07% !…
تكلمنا في المقال السابق عن ثلاثة أفكار وجب اعتناقها، و ثلاثة شروط وجب تلبّسها، و ثلاثة ركائز وجب التشبث بها لمن يبغي العمل للقضية المباركة المقدسة و الرباط في سبيل تعريف الناس بها و توعية الأهالي بمركزيتها و توجيه الأنظار لأهميتها و سداد المدافع و المنافح عن جوهرها و أعراضها. و لنا في هذا المقال أفكار أخرى و نقاط نضعها على حروف جملة العاملين لقضيتنا. 4) قضيتنا هي الحق: إن الأمر الذي ندافع عنه و نحاول العمل من أجله هو الحق المبين، الحق الذي لا يساوره شك و لا يعتريه ظن و لا يصل إله وهم بل هو العلم اليقين،…
في ساعات الشدائد تنكشف معادن الرجال: ففي سنة "1930م" كانت الحكومة الفرنسيَّة الحاكمة للجزائر تحتفل بمرور قرن على احتلال الجزائر، ويقول مندوبها: "إن الإسلام "و مُحمّدًا" قد ودَّعا الجزائر إلى الأبد"! لقد أثار هذا التصريحُ كُلَّ الجزائريين، وربما بكى كثير منهم، لكن عالمًا فاضلاً رفض أن يُعلِن انهزاميَّته، وقرَّر أن يقوم بعمل حضاري إيجابي هادئ لعودة الجزائر إلى الإسلام، وليحرِّك همَّة الأُمَّة، و ليبعث فيها الأمل و الانتماء إلى إسلامها و عروبتها؛ ذلكم هو الإمام ابن باديس! ولد الإمام "ابن باديس" - الشيخ الرئيس - سنة "1889م" في مدينة قسنطينة أكبر مدن الشرق الجزائري، و أبدع مُدُن الجزائر على الإطلاق…
إن القلب ليتنزى ألما من الراهن العربي اليوم، فلا شيء يسُر فيه، و إن المرء أنَّى التفتَ لا يرى إلا ما يثير في نفسه الحسرة، و يدفعه إلى اليأس، فلا شيء في الأفق يدعو إلى التفاؤل، و يبشر بأن الأوضاع ستؤول إلى ما تحمد عقباه، ففي المغرب العربي الوضع السياسي غير مستقر، فليبيا لم تتمكن إلى اليوم من إعادة بناء مؤسسات الدولة التي انهارت على إثر الصراع الدموي الذي أودى بالنظام السابق، و الصراع السياسي المحتدم فيها اليوم، ينذر بتشظيها و انقسامها إلى مجموعة دويلات أو كانتونات، أما الوضع الاقتصادي فهو في أسوأ حال، حيث أصبح النفط الليبي و هو…
شرف الإنسان بشرف قضيته التي يهتم بها، و المبدأ الذي يعتقده، و المهمة التي يفني حياته في سبيل تحقيقها أو حتى غرسها و توريثها في نفوس من يأتي خلفه من الأفراد و الأجيال. و يتباين شرف كل قضية و عِظم كل مهمة نتبنّاها بمدى نفعها للناس و تحقيقها للخير و الحق و العدل، و تواؤمها مع عقيدتنا و حضارتنا و رؤيتنا للكون و الحياة و الإنسان. و إن قضية الاهتمام بالقدس و المسجد الأقصى و أهله، من أولى تلك القضايا شرفا و أعلاها مكانة، و أبسقها قامة و منزلا، فهي لنا القضية المركزية و مربط الفرس و قافية البيت و…
  تمر بحر هذا الأسبوع ذكرى هجمات 11 سبتمبر؛ التي كما يقول الخبراء تغير العالم بعدها عما كان قبلها، فكانت إيذانا بنهاية حقبة وبداية أخرى، كما كانت شرارة انطلاق الحرب "الساخنة" على الإسلام بعد أن كانت " باردة"، و سواء كان منفذوها مسلمين أو هي مسرحية مخابراتية أمريكية، فلا شك أنها كانت جريمة لا تختلف عن جرائم الصهاينة في فلسطين و لا مجازر الروس في الشيشان و لا إرهاب الهنود بكشمير و لا فضائع أمريكا بالعراق و أفغانستان بعدها....لكن الأكيد أنها ألصقت بالإسلام والمسلمين، سواء بأدلة الو.م.أ - كأدلتها على أسلحة الدمار الشامل في العراق- أو بتبني" تنظيم القاعدة" لها،…
يتألم الكثير من الغيورين لما يرون من شيوع ضعف الناس في اللغة العربية، اللغة الرسمية، اللغة الأساسية في المناهج التربوية، كبارا و صغارا، من العامة أو من المتعلمين الحائزين على شهادات جامعية، يظنون أن إدراك ذلك بعيد المنال، أو أنهم لا يستطيعون و لا أولادهم الوصول إلى التحدث بها بطلاقة، فإن صدقت النوايا، و صحت العزائم، فإن ذلك ميسور، و ما هو بالمطلب العسير، و لا هو بالبعيد المنال أو المستحيل، فالمقبل على تعلمها سواء لنفسه أو لتمكين أولاده أو جيل بأكمله، من التمرس باستخدامها في تعاملاته اليومية يمكنه إذا صحت نيته، و بذل الجهد المطلوب، أن يحقق مبتغاه، و…
سألني الدكتور سعيد شيبان – حفظه الله – : ما هو دوركم أنتم الأئمة الخطباء في دعوة أطفالنا إلى الاستقامة والالتزام بمنهج التربية الإسلامية ؟, وهل تخاطبون هذه الشريحة وتولون لها أهمّية في دروسكم وخطبكم ؟, فصارحته القول: للأسف الشديد ,إنّ القلة القليلة من الآباء من يأتون بأبنائهم إلى المساجد, خاصة في خطبة الجمعة ,مما يزهـّد الخطيب في توجيه الكلام المباشر إلى هذه الفئة الهامـّة من مجتمعنا , غير أنني وجـّهت وسأوجـّه مستقبلا – إن شاء الله – رسائل إلى الآباء أحثــّــهم فيها إلى إحضار فلذات الأكباد إلى دروسنا وخطبنا , فإنّ المسؤولية عظيمة جدا خاصة إذا علمنا أن معظم…
أكرمني الله عز و جلّ في غضون الأيام الماضية أن شاركت في فعاليات المؤتمر الأول لرابطة شباب لأجل القدس من 03 إلى 07 سبتمبر 2013 بالجزائر العاصمة، كمشارك متعلم متتلمذ. و الله رأيت العجب...ليس من ناحية العَدد، و لا من ناحية العُدد، و لا من ناحية المظاهر الخداعة و البهرجة البرّاقة و التزيين المضلل. و لكني رأيت العجب من قيمة الشباب الذين ارتقوا بأفكارهم و تساموا بأخلاقهم و كانوا أفضل من اتّسم بآية " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " رأيت العجب من الإصرار على فكرة التحرر و نظرية الصمود، و من التشبث بالعمل لأجل قضية غابت عن الكثيرين أنا…
لعلنا إن بحثنا عن أكثر الأسباب المسؤولة عن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الجزائري و انهيار الحياة الأسرية، لوجدناها تكمن في غيبة الحوار، أو بالأحرى لعدم التزامنا بالشروط الضرورية التي تجعل الحوار يفضي إلى التفاهم الذي يقرب بين وجهات النظر، و يسهم في مساعدة الزوجين على التوصل لحل لخلافاتهم، فهذا البروفيسور جون غروهول باحث، متخصص في علم النفس وله دراسات في العلاقات الإنسانية، و صاحب سلسلة مقالات "أسرار النجاح و الإخفاق في العلاقة الزوجية". يشير إلى ذلك و يؤكده، فقد كتب مقالا مهما بعنوان:" لماذا لا يستمع؟ و لماذا لا تستمع؟" و هو في هذا المقال يعرض وجهة نظره المبنية…
غزوة أحد، تلك التي كانت للمسلمين درسا لا ينسى، وعبرة لا يشترى بها ملء الأرض ذهبا؛ ذلك أنَّهم طعموا – فيها – مذاق الهزيمة، ونالهم – منها – شيء من ريح الانهزام؛ وحينها تيقنوا أنَّ النصر ليس وعدا أبديا، وأنه أسباب ومقدمات، وبواعث وتحضيرات؛ إذا ما وفوها حقها ومستحقها نُصروا وغَلبوا، وإلاَّ انكسروا وغُلبوا؛ وهذا فحوى قوله تعالى: "ليس بأمانييكم ولا أمانيِّ أهل الكتاب...". لكن، في هذه اللحظة الصعبة، تغير كلُّ شيء؛ وبخاصة حين بدأ الجنود يجمعون الغنائم، ويحصدون المكاسب؛ لحظتها همَّ عدد من الرماة بالمغادرة، وكان الصحابي الجليل عبيد الله بن جبير، رضي الله عنه، يذكرهم بأمر رسول الله…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab