تلقي زوج جزائري خبر محزن موت إبن عم زوجة خاله، فقرر اللحاق بالجنازة :
-حضري نفسك لترافقيني عبد الرؤوف إبن عم زوجة خالي توفي رحمه الله.
صعقت زوجته الشابة :
-إنا لله و إنا إليه راجعون رحمه الله رحمة واسعة، عظم الله أجرك و أين يقيم قريبك هذا ؟
-في سطيف.
-طيب توكل علي الله و أحضر جنازته ديني الإسلام يسمح لي بعدم حضور جنازة قريبك فهو ليس من المقربين مثل والديك الكريمين و إخوانك و أخواتك عظم لهم الأجر.
نظر لها زوجها ممتعض :
-كيف لا تحضرين الجنازة و ماذا ساقول لرجال العائلة ؟
-قل لهم الإسلام لا يسمح بحضور زوجتي و فقط ثم هل نسيت بعد نصف ساعة من الآن لدي ساعة الرياضة و للتو سأحضر لك حقيبتك عندما تصل بالسلامة طمئني عليك.
قامت من الأريكة الزوجة الجزائرية و ذهبت تحضر أغراض زوجها الذي إزداد حنقا علي تدين زوجته التي تعرف الدين خير منه...