(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Tuesday, 08 June 2021 07:46

باب الأمل

Written by  عفاف عنيبة

نعيش و نكبر في محيط إنهزامي و يا للأسف. و السبب في ذلك اليأس المبكر الذي ينتاب الفرد، في مجتمعاتنا. باكرا يعتاد الطفل علي سماع نبرة التبرم و التذمر و "لا حياة كريمة في بلادنا"و" مهما نفعل، الله غالب الظلم أكبر منا". فيا تري هل لأننا فعلا غير قادرين علي التميز و النجاح تأخر الحراك الوطني أكثر من خمسين سنة ؟

في كل مقابلة مع تلاميذ الثانويات أحاول حثهم علي العطاء بإعتبار أن إجتهادهم لا محالة سيثمر :"أنتم في كل الأحوال و الأوضاع أمامكم فرص عليكم بإقتناصها، فرص لم يعرفها من سبقوكم علي مقاعد الدراسة، فلا تستسلموا و حاولوا الكرة تلو الكرة و بإذنه تعالي ستفوزون."

إرسال رسائل أمل، هذا ما نفتقده في واقع فيه الكثير من الإيجابيات، لكننا نغفل و نظل نجتر فشلنا. كيف نحصل علي جيل مقدام و نحن لا نقوي حتي علي القول له "حاول" ثم كيف نفسر هذه الحالة المرضية التي طال مداها ؟

في مرة من المرات كنت أستمع لصاحب شركة خاصة يقول ما يلي :

" النجاح وليد إصرار ثبات عزيمة و إنضباط و إيمان، و علينا مواجهة المشاكل بروح إيجابية، فالعبد مبتلي و من يفعل قيمه واثقا من نفسه و من الله عز و جل، سيبلغ آجلا أم عاجلا هدفه".

إذن لماذا تسود الدنيا في أعين البعض و سريعا نراهم ينسحبون ؟ لماذا يورث البعض أبناءهم تشاؤمهم  مثبطين إياهم ؟ كأن تجربة شخص تنطبق علي الجميع، ليست الحياة كلها بشعة، بل البشاعة سوء الظن بالله العلي القدير. و كما يقول المثل "هناك شرخ في كل شيء، فهكذا يدخل النور."

يتوجب علينا هزم وساوس الشيطان و التوكل علي الله و العمل بجد و طرق كل الأبواب و في لحظة ما بإذنه تعالي ينفتح باب. 

Read 519 times Last modified on Wednesday, 08 February 2023 12:13