قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 08 حزيران/يونيو 2021 07:46

باب الأمل

كتبه  عفاف عنيبة

نعيش و نكبر في محيط إنهزامي و يا للأسف. و السبب في ذلك اليأس المبكر الذي ينتاب الفرد، في مجتمعاتنا. باكرا يعتاد الطفل علي سماع نبرة التبرم و التذمر و "لا حياة كريمة في بلادنا"و" مهما نفعل، الله غالب الظلم أكبر منا". فيا تري هل لأننا فعلا غير قادرين علي التميز و النجاح تأخر الحراك الوطني أكثر من خمسين سنة ؟

في كل مقابلة مع تلاميذ الثانويات أحاول حثهم علي العطاء بإعتبار أن إجتهادهم لا محالة سيثمر :"أنتم في كل الأحوال و الأوضاع أمامكم فرص عليكم بإقتناصها، فرص لم يعرفها من سبقوكم علي مقاعد الدراسة، فلا تستسلموا و حاولوا الكرة تلو الكرة و بإذنه تعالي ستفوزون."

إرسال رسائل أمل، هذا ما نفتقده في واقع فيه الكثير من الإيجابيات، لكننا نغفل و نظل نجتر فشلنا. كيف نحصل علي جيل مقدام و نحن لا نقوي حتي علي القول له "حاول" ثم كيف نفسر هذه الحالة المرضية التي طال مداها ؟

في مرة من المرات كنت أستمع لصاحب شركة خاصة يقول ما يلي :

" النجاح وليد إصرار ثبات عزيمة و إنضباط و إيمان، و علينا مواجهة المشاكل بروح إيجابية، فالعبد مبتلي و من يفعل قيمه واثقا من نفسه و من الله عز و جل، سيبلغ آجلا أم عاجلا هدفه".

إذن لماذا تسود الدنيا في أعين البعض و سريعا نراهم ينسحبون ؟ لماذا يورث البعض أبناءهم تشاؤمهم  مثبطين إياهم ؟ كأن تجربة شخص تنطبق علي الجميع، ليست الحياة كلها بشعة، بل البشاعة سوء الظن بالله العلي القدير. و كما يقول المثل "هناك شرخ في كل شيء، فهكذا يدخل النور."

يتوجب علينا هزم وساوس الشيطان و التوكل علي الله و العمل بجد و طرق كل الأبواب و في لحظة ما بإذنه تعالي ينفتح باب. 

قراءة 504 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 12:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث