(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الجمعة, 17 شباط/فبراير 2023 07:52

بين الألم و الأمل

كتبه  عفاف عنيبة

ليس من السهل رؤية الدمار في جنوب تركيا و شمال سوريا....

مدينة إنطاكية، تاريخها عابر للحضارات...سور غازعنتاب و قلعة حلب رمزان لماضي بعيد و قريب في آن...بعد أيام، إتصلت بصديقة تركية لأطمئن عليها و علي أسرتها و أكدت لها ثقتي الكاملة في قدرة الشعب التركي علي تجاوز المحنة...

بين الألم و الأمل، نحمد الله و نشكره و ننظر إلي الأمام و لا مفر من ذلك...فالمسلم يعول علي اليوم و الغد بدون مبالغة أو يأس. الهبة الإنسانية التي تعرفها منطقة الزلزال، تثبت لنا مرة أخري قدرتنا علي تجاوز المحن و نسيان الإحن و البذل السخي بلا تردد، فاي كان موقع الشخص فهو معني، معني بمصير الأمة و نعد المنطقة جزء عزيز من حاضرنا و مستقبلنا.

هل سنستغل هذه الوقفة لمراجعة عميقة تأخذ بأسباب النهوض و أسباب التراجع ؟ 

لا أدري، تتعاقب الأيام و حالة الذهول الأولي تنحسر، تاركة المكان لكيف و متي ؟ في تركيا الأجوبة حاضرة، في سوريا لا. قرأت الزلزال في سوريا كإنذار، كم الإحتياج إلي سلم و عدل و آمان كبير جدا في سوريا و الوضع الحالي غير سليم بتاتا، إزاحة ركام الظلم أولي و بين الألم و الأمل، املنا كبير في كوة نور تتسع لتشمل الجميع.

قراءة 320 مرات آخر تعديل على السبت, 13 كانون2/يناير 2024 18:53