(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
السبت, 01 نيسان/أبريل 2023 08:03

لولا صرامة الإنضباط...

كتبه  عفاف عنيبة

"لولا صرامة الإنضباط، ما حققت شيء من أهدافي...."

شهادة أحد الناجحين، جعلتني أقف علي مدي ما خسرناه بنهج التكاسل و التسيب و اللامبالاة.

مع كل يوم جديد، صفحة جديدة و خطوات جديدة و تجديد للنية و شحذ للهمة، هذا ما تعلمناه من ديننا، و ما إختبرته علي مدي أكثر من ثلاثة عقود. و لمسته عن قرب في إنشاءي لموقع "نظرات مشرقة".

صرامة الإنضباط المفتاح الذي يمكنك من ولوج دروب النجاح و التميز...من لا ينهض باكرا و من لا يكافح ساعة بساعة دون كلل أو ملل من لا يجدد النية و العزم، من يمر يومه بلا إنجاز، من يعتمد علي دار العبور و يهمل دار القرار، فماذا نتوقع منه سوي الخذلان و الإنكسار.

في تركيا و غير تركيا، اليوم و غدا و إلي قيام الساعة، لا مجال للتلاعب بمصائر الناس و التعويل علي أنفسنا أولا و أخيرا، نعده المخرج الحقيقي لكل أزماتنا المتداخلة...

هنا و هناك، يحسب علينا الوقت و ليس لنا و لولا صرامة الإنضباط لم رفعت رأسها اليابان و لا إستردت ألمانيا عافيتها بعد هزيمة الحرب العالمية الأولي.

كمسلمين قبل كل شيء نحن مطالبين بالفعالية القصوي و الأوضاع الحالية لا تفرح قلب، كنا أفرادا أو جماعات محكوم علينا بالتململ و العمل لمصير سيد. تغلق ابواب و تفتح أخري و قصة التميز فصولها طويلة و النتيجة واحدة : الخلاص....

قراءة 467 مرات آخر تعديل على السبت, 13 كانون2/يناير 2024 18:58