أسمح لنفسي بأن أتعرض لقضية تثير لغط من الجانبين، شمال و جنوب ضفة البحر الأبيض المتوسط...
وقع طرد حسن الإمام إيكويسن من السلطات الفرنسية لمخالفته في خطابه الديني قيم و قوانين فرنسا...كان لا بد أن نتوقف عند هذا الأمر و إنتهي...
لم كل هذا اللغط حول موضوع لا يستحق منا كل هذا الجدل و تبادل الإتهامات من كل نوع و محتوي ؟
الرجل لم يلتزم بقيم و قوانين الجمهورية الفرنسية طرد و إنتهي...
في دولة الجزائر إن وقع سب رسول الحق من قسيس يطرد أو يسجن فهذه هي قوانين الدول و كل دولة قرارها سيادي...
و لا يجوز لأحد مناقشة ما هو قانون وقع الإجماع عليه و يعد من ثوابت أي دولة...
قضية الرفض و المناقشة أدت بنا إلي الكفر البائن، لا شيء ثابت لاشيء مقدس، إن لا نتقيد بالقوانين تسود الفوضي و إنزعوا من رؤوسكم ان المسلمين مستهدفين في أوروبا...
أصلا لا حق للمسلمين في التواجد في الغرب اللاديني...