اليوم قضيت جزء من وقتي أرد علي فرنسي علماني هاجمني عندما طلبت منه بعدم التدخل في شؤون إيران عن الحجاب، فأثار معي مسألة إرتداد المسلم و لماذا ديننا الوحشي ينزل عليه عقوبة الإعدام ؟
ها هو الحوار و الحمد لله في نهاية الحوار أقر الرجل و معه فرنسي آخر بصواب حججي :
-هل يعقل بأي حق المسلم يقتل مسلم إختار لنفسه دين آخر ؟
-المرتد له خيارين إما التوبة و العودة إلي دينه الإسلام سيدي و إما الإعدام إن أقر بكفر بائن.
-يعقل أن تقبلي علي نفسك قتل رجل لمجرد أنه غير دينه ؟
-سيدي الإسلام الدين الكامل و خاتم الأديان و حكم الإعدام نزل من السماء من ربنا إلي الأرض و نحن في ديار الإسلام أحرار في تطبيق حكم الإعدام، ما دخلكم أنتم ؟
-إذن مسلم يقتل مسلم آخر إن إرتد أليس كذلك ؟
-لا، المسلم العادي غير معني بذلك إنما من يصدر الحكم القاضي المسلم إستنادا إلي الشريعة الإسلامية و الجلاد يطبق فعليا الشنق بالحبل أو رصاصة تسدد لرأس المرتد.
-لكن هذه منتهي الوحشية ما هذا الدين الذي يحجر علي الناس قناعاتهم و يقتلهم ؟
-سيدي ألم اقل لك بأننا مسلمين مؤمنين و المؤمن يصدق ربه الذي أمره أمر بتنفيذ حكم الإعدام في المرتد ما دخلك أنت الغربي المسيحي العلماني ؟ نحن في ديارنا و لسنا في دياركم.
-لكنكم في ديارنا مهاجرين و تكرهوننا و تفرضون علينا شريعتكم الإسلامية ؟
-إسئل مسؤوليكم لماذا سمحوا بهجرة المسلمين إلي دياركم و ما دخلي أنا ؟ نحن في ديارنا نحترم عاداتكم و قناعاتكم المطلوب منكم نفس الإحترام لديننا و قناعاتنا و شريعتنا.
-صحيح
-بالفعل هي محقة كل واحد في أرضه و بلده حر يطبق ما يريد من قوانين ....