في التسعينيات من القرن الماضي، طلب مني الترشح للإنتخابات التشريعية ؟
رفضت بإعتبار أن نظام الحكم غير شرعي، لا يحتكم إلي شرع الله.
من يوم فقط، أحد الأساتذة الأفاضل كرر علي مسامعي تساؤله عن رفضي لدخول البرلمان الجزائري، فأجبته هكذا :
نظام الحكم الحالي غير شرعي بإعتبار أنه لا يعمل و لا يطبق الشريعة الإسلامية، فكيف أورط نفسي في كبيرة من أكبر الكبائر "خدمة نظام حكم متنكر لشرع الله"
بين عامي 2010 و 2011 كادت قناة القرآن الكريم تعرض علي منصب عمل، رفضت سلفا، يستحيل علي العمل خارج البيت و لفائدة نظام حكم لا يعمل بشرع الله....