لا بد لي من إبداء موقفي من عملية الإعتقال التي تعرض لها الأستاذ راشد الغنوشي.
أولا أدينها و أطالب بإطلاق سراحه، السجن لا يليق برجل في عمره، أعتقد بأن هناك دوما صيغ أخري لحل خلاف بدل اللجوء إلي الإعتقال .
أختلف مع الأستاذ الكريم في بعض القضايا و الملفات التي تعنينا كمسلمين، قناعة مني بأن الديمقراطية كنظام حكم أفلس في الغرب و خير نظام نحتكم إليه، نظام الخلافة الإسلامية بمنظور 1444 هجرية و بطرح إستشرافي.
أعتقد أن الوضع في تونس الشقيقة لا بد أن يحل باللتي هي أحسن بعيدا عن الإستفراد بالرأي و الحكم. الجميع في تونس معنيين بتحكيم العقل و المصلحة العليا ليس فقط لتونس و الشعب التونسي بل أيضا عليهم أن يأخذوا بعين الإعتبار في هذا التوقيت العصيب المصلحة العليا لأمة الإسلام ككل.