تلقيت في 20 مارس الماضي دعوة من سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر لحضور حفل إفطار.
لبيت الدعوة.
ضمت مائدة الإفطار :
-ممثل الجالية المسيحية الجزائرية.
-ممثل الجالية اليهودية الجزائرية.
-ممثل الطائفة العلوية الجزائرية.
-ممثل الطائفة الأحمدية الجزائرية.
-رئيس منتدي جسر السلام.
-عفاف عنيبة مفكرة حرة إسلامية.
-الملحق السياسي الأمريكي.
-موظفة سامية جزائرية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
-سعادة السفيرة السيدة إليزابت أوبن.
كنت قليلة الكلام، كثيرة الإستماع و الوحيد الذي أولويته إهتمامي، ممثل الطائفة اليهودية الجزائرية.
و أنا أتناول وجبة الإفطار بين طبق الشربة و المثوم، فجأة سمعت ممثل الجالية اليهودية الجزائرية يقول ما يلي للسفيرة الأمريكية :
-دون القرآن خمسة قرون بعد موت الرسول محمد!!!!!
تركته يكمل كلامه و أخذت الكلمة قائلة له :
-بعد إذنك أصحح لك، دون القرآن الكريم في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضوان الله عليه (أي بعد اقل من 30 سنة من وفاة الرسول محمد عليه الصلاة و السلام) و ليس 5 قرون بعد موت رسول الحق عليه الصلاة و السلام.
و دعم تصحيحي، رئيس منتدي جسر السلام بقوله :
- جمع القرآن الكريم في عهد الصحابي الخليفة أبو بكر الصديق رضوان الله عليه، أليس كذلك أستاذة ؟
-نعم، أجبته.