أجهزة الأمن الخاصة الروسية و الأمريكية هي الذراع المسلح لروسيا و امريكا بكل بساطة.
قوات محدودة مدربة جيدا و مسلحة جيدا و مكلفين بالمهام القذرة و أخري حساسة لضمان مصالح روسيا و أمريكا...
أي رئيس أمريكي يفضل أن لا يري الجنرال بتراوس أو جون أبي زيد غارق في أوحال دول متخلفة مثل السودان و العراق و و و القائمة الطويلة...
أوباما كان حينما يريد قتل أي عدو يرسل طيارة مسيرة و يعدمه فورا و نفس الأمر مع بقية الرؤساء ...
فالذهنية الأمنية الأمريكية عبر عنها جيدا جورج ولكر بوش واصفا إياها بالحرب الوقائية، في عهده كانوا يحركون الجيوش، في عهد ترامب صدعوا رأسه بضرورة القضاء علي الجنرال سليماني بطائرة مسيرة فقد ملوا من الحركية المسلحة لقائد حراس الثورة الإيرانية ضدهم. أعطي لهم ترامب الضوء الأخضر لقتله...
في عهد بايدن بلاكواتر شغالة و نفس الشيء مع بوتين...يحرك جيشه في أوكرانيا و يرسل القراصنة العصريين فاغنر لإفريقيا لتصفية حسابات و القيام بمهام حضارية علي الطريقة الروسية...