نحن نستغرب و نتعجب من مواقف الغرب المؤسساتي...بينما في الضفة المقابلة عقلاءهم و حتي المنحازين إلي الصهاينة يتساءلون أسئلة شرعية من هذه الفئة :
طيب إن كانت هذه القضية الفلسطينية عادلة لم لا يتدخلوا لإنقاذ إخوانهم ؟
يقال لنا أن أنظمة العرب إستبدادية و الشعوب العربية لا تعول عليها لكن نفس هذه الشعوب لها هامش تحرك كبير بإمكانها تصحيح الأوضاع داخليا و نجدة إخوانهم فعليا في فلسطين ؟
ثم السلطة الفلسطينية تفاوض منذ أكثر من 15 سنة علي فتات ترفض تل أبيب التنازل عليه، فكيف يقبل الفلسطينيون مثل هذه القيادة الضعيفة و الفاسدة و التي لا تقدم حلول قوية للوضع في الأرض المقدسة ؟
من جهة العالم العربي الإسلامي يشيطننا لكن نفس هذا العالم لم يفعل شيء لقطر حينما حاصرها الإخوة الأعداء و من أنقذ قطر من الحصار الخانق و التدخل العسكري القاعدة العسكرية الأمريكية و الرئيس ترامب الذي رفض اللجوء إلي القوة الغاشمة ضد أمير قطر ؟
فالمسلمون يقعون في تناقضات فظيعة، فهم يظنون أننا نحن الغربيين من نملك مفاتيح الحل : كيف ذلك نحن من عقدنا الوضع و علي عاتق المسلمين الإتيان بالحل الجذري و لا ينسوا ابدا أننا لن نأخذ مكانهم لتصحيح الوضع في القدس ....