عند تصريح وزير خارجية صاحب البيت الإبراهيمي في زيارة لألمانيا بأن ما وقع لليهود علي ايدي النازييين لن يتكرر علي أيدي المسلمين، شعرت بعظيم الإحتقار لشخص مستعد لأي شيء من أجل التمظهر بمظهر التحضر الكاذب...
كيف نتعامل مع حاكم عربي يتجاهل تماما التحذيرات الإلهية المتكررة في القرآن الكريم ؟ فحقد اليهود أزلي ناحية اصحاب العقيدة الصحيحة الإسلام. إنتصارات اليهود المتوالية في القرون الأخيرة سببها واحد : تخلي المسلمين عن قيمهم الإسلامية و إنحطاطهم الحضاري لا اكثر و لا اقل...
هل نسينا درس الحكيم الخضر و صاحبه سيدنا موسي عليه السلام في رحلة أخذته إلي ثلاث مشاهد و ثلاث مواقف و ثلاث ابعاد. فقد وقفت بنفسي علي تربية اليهود الصهاينة أبناءهم علي كرهنا و الحقد علينا و الإستعداد لمحونا من الوجود بينما نحن في ردة فعل هزيلة كالعادة كل ما نحسنه العزف علي وتر التسامح مع أبناء العمومة...
ألم يندهش ؟ ألم يستنكر سيدنا موسي عملية التخلص من الإبن العاق الكافر ؟
بلي، و عند شرح الخضر للموقف بطل العجب. فهؤلاء الصغار ابناء اليهود الصهاينة يربون علي كراهيتنا في المطلق، بينما نحن هناك من العائلات المسلمة من تربي أبناءها علي الإعتراف بحق الكيان الصهيوني الغاصب في الوجود بل تشيد بتحضره و تطوره و تعتبر المسلمين علي خطأ و ظالمين لبنو صهيون. فكيف سننتصر و نحن بين ظهرانينا خونة و لازال البعض منا يهون من حقد اليهود الأزلي تجاهنا و كيف نأتمن عدو صهويني بإعتراف المؤرخ الإسرائيلي سابقا إلان بابي يعلم أين تخفي ربة البيت المسلمة مؤونة الشتاء و علبة الخياطة ؟