سمعني أقول له "هل تعتقد بأن الجزائريين في منأءي من ثقافة الووك ؟ أنت مخطأ."
-نحن نؤمن بالمساواة بين الرجل و المرأة...
قاطعته :
-انت تدافع عن سياسة وزارة الخارجية الأمريكية و هذا أمر طبيعي لكن أجبني لماذا زوجتك الكريمة لم تحضر حفلات السفارة فأنا لم اقابلها في آخر حفل حضرته و لست وحدك. زملاءك لا يحضرون زوجاتهم لحفلات إستقبال السفارة. أنت تدافع عن الخط العام لكن بلدك مأزوم و يتجه إلي صدام رهيب و أما نحن هنا في الجزائر فلدينا شرائح كاملة من ذكورنا يساريين و ملاحدة أي لا يؤمنون برسول الحق عليه الصلاة و السلام و لا بالقوامة الرجل المنصوص عليها في القرآن الكريم النتيجة أن مصيرنا علي المدي البعيد مهدد...
إبتسم :
-هناك فارق كبير بيننا و بينكم و المتمثل في المادة الثانية من الدستور الجزائري دين الدولة الإسلام، لهذا لا خوف علي مستقبل الجزائر.
سكت.
-قلقك مفهوم كون شبابكم يتغرب و بعضه يفتقد لروح الإنتماء لكن كل هذا مؤقت ...
نظرت لساعتي، أخذت دفتري وضعته في حقيبتي و أعلنت :
-أنسحب أود أن يكون لدي تفاؤلك...أشعر بمرارة قاتلة...من الصعب ان تفكر كما أفكر فأنت لست جزائري...
فرد : صحيح لكن طبعي متفاءل...