قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Tuesday, 30 September 2014 08:09

هل أنت أم ناجحة...؟؟؟

Written by  الأستاذة أمال السائحي. ح
Rate this item
(1 Vote)

هل وقفنا مع أنفسنا في خضم الحياة لنسألها هل نحن من الناجحات أم لا ؟...
و هل نبحث عن النجاح .. أم هي الحياة..  نسير فيها كيفما إتفق؟..
إننا بكل بساطة يقف مفهوم النجاح لدينا عند باب المدرسة أو الجامعة  أو ذاك التكوين الذي منح لنا شهادة بتقدير ما جيد جدا أو جيد أو غيره..و إنتهت مهمتنا...في حين ليس هذا هو مفهوم النجاح...بل إنه يتعدى ذلك و يدخل في مجال العمل الخارجي و داخل البيوت، كنساء عاملات، أو كزوجات ، ولهذا فإن النجاح مطلب يجب أن تحققه المرأة المسلمة وتصل به إلى جميع الميادين...مع مراعاة ترتيب الأولويات، بمعنى يجب تحديد الأولويات وفقا لما هو عاجل منها و غير عاجل، و ما هو هام جداً و ضروري، و غير ضروري...

و كذلك هناك التخطيط، فبإمكانك أن تضعي خطة و تحددين أنت الزمن مثلا لمدة أسبوع، أو شهر أو ستة أشهر إلى أكثر من هذا..توضحين أهدافك فيها و تقومين بممارستها يوميا، و إن كان باستطاعتك أن تحققي و لو هدفا واحدا، فإن هذا يجعلك بالإصرار والمداومة أقدر على تحقيق الهدف الثاني فالثالث فالرابع و هكذا...

الأهم هو أن تركزي و تستعيني بالله عز و جل، و فكري دائما في الفوائد التي ستحصلين عليها، و لا تفكري مطلقا في العقبات التي ستواجهك، و حاولي دائما أن تخرجي من دائرة الروتين التي تجعل الأمر مملا ...

سنسرد بعض العادات التي من الممكن أن تعين المرأة على السير و وضع خطوات إلى الأمام في هذا المسعى الحميد، و يمكنك أن تبتكري عادات لك أنت. 

هناك عادات طيبة للشخصية الناجحة، منها إيمانك و هو رأس مالك، و بالمداومة على رفع مستوى الإيمان بفعل الطاعات و اجتناب المنكرات و إكثار النوافل، يمكنك ذلك من رفع مستوى كفاءتك الفعالة في العمل، و كذلك رفع مستوى علاقتك الإيجابية مع الآخرين..... 

و لنحاول دائما أن نحدد أهدافنا و محفزاتنا التي تدفعنا دائما إلى الأمام منها على سبيل المثال تقييم عبادتك مع الله كيف هي، هل أنت من المداومات على الورد اليومي من أذكار و تلاوة قرآن، صلاتك هل أديتها في وقتها....

منها كذلك أهداف اجتماعية، كأن تخصصي وقتا لك مع أطفالك، أو تؤدين نصيحة لصديقة، أو تقومين بعمل إيجابي مع جارتك...

و منها كذلك أهداف شخصية، إذ يمكنك أن تقومي بتحسين مستوى لغة الضاد عندك، أو تعلم لغة أجنبية، أو أن تتعلمي مهارات في الطبخ، أو في الديكور...

و هكذا بحسن النية، و الصبر، و التخطيط، و المثابرة، تجد المرأة نفسها  قد حققت قسطا كبيرا من الانجازات الناجحة، و تتحرر من نقطة التسويف.....

 This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.

Read 2666 times Last modified on Thursday, 15 November 2018 15:11

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab