قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 02 آذار/مارس 2014 21:06

تطلعات الأسرة الجزائرية عما تسفر عنه الانتخابات الرئاسية

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تختلف الشعوب بمقوماتها و مميزاتها كما تختلف الأفراد، و لا بقاء لشعب إلا ببقاء مقوماته و مميزاته كالشأن في الأفراد. فالجنسية القومية هي مجموع تلك المميزات و المقومات، و هذه المقومات و المميزات هي اللغة التي يعرب بها و يتأدب بآدابها، و العقيدة التي يبني حياته على أساسها، و الذكريات التاريخية التي يعيش عليها و ينظر لمستقبله من خلالها، و الشعور المشترك بينه و بين من يشاركه في هذه المقومات و المميزات، و الشعب الجزائري، شعب يعشق الحياة الكريمة، و الحرية، شعب له تطلعاته ككل الشعوب، شعب يتمنى أن يعيش في رقي و ازدهار، و لقد أصبح واضحا عبر الشارع أن الشعب الجزائري حتى و ان كان يظهر غير مبال بما يجري، إلا أنه مهتم بهذه الفترة التي تعتبر من أهم الفترات الانتقالية من حياته المستقبلية، فالأسرة الجزائرية على سبيل المثال تتطلع برمتها إلى ضرورة الفوز برئيس كُفء، رئيس يحتضنها، و لا يغفل عنها، و يسهر على تكفل الدولة فعليا بحاجاتها، و التي من ضمنها التعليم العمومي الجيد لأبنائها، حتى لا تضطر  للتعويل على المدارس الخاصة و الدروس الخصوصية، و أن يكون العلاج الناجع ميسورا للجميع داخل الوطن فلا تكره على التماسه خارجه، و أن يكون ما تأكله و ما تلبسه وما تركبه منتوجا وطنيا لا مستوردا، إن الأسرة الجزائرية تريد رئيسا يشعر بمعاناتها و معاناة أبنائها الذين لا يجدون ما يعملون بفعل البطالة، و لا يستطيعون الزواج لانعدام السكن، بسبب تأخر الإنجاز و التعسف في التوزيع، و المواطن الجزائري الذي يعاني هو الآخر من مشاكل و انشغالات في مجالات شتى، يتوق إلى رئيس يُرسـي  أسس نظام سياسي قوي يضع حدا لكل هذا الانفلات  الاجتماعي، الذي أفسد الحياة و الذي بات يهدد بتقويض أركان الدولة الجزائرية، و الكهل الجزائري يحلم برئيس يعيد للدولة الجزائرية هيبتها و يفرض احترامها في الداخل و الخارج، رئيس يضع حدا للتدهور الأخلاقي، و الانحراف الاجتماعي، و الفساد المالي و الإداري، و الشاب الجزائري يتحرق شوقا لرئيس قدير يحسن التدبير و يتقن بحق التسيير، ليحسم مشكل البطالة، و السكن، و الصحة و التعليم و التكوين، و النقل .

نعم إن جميع مكونات الأسرة الجزائرية تتوق بشدة إلى أن تسفر الانتخابات الرئاسية عن فوز رئيس ينعش آمالها، و ينهي معاناتها، و يحقق أحلامها، إنها تتوق لرئيس يكون رئيسا لكل الجزائريين لا لفئة منهم، تريد رئيسا يستوعب الجزائر كلها بآمالها و آلامها ، فهل تدرك مبتغاها و يتحقق رجاها....

قراءة 1574 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 17:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث