" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
هناك أسئلة كثيرة لا أجد لها جوابا شافيا كافيا في بلدنا هذا، وفي زمننا هذا، الذي قلما نحرص فيه على إتقان العمل و الإخلاص فيه، ولا سيما أن العمل الذي نقدمه يكون بمثابة صورة كاملة عنا...والأكثر من ذلك أننا نعلم أن عملنا عليه رقيب هو الله – عز وجل – الذي لا تخفى عليه خافية...وكذلك أننا مأجورين على عملنا إذا كانت نيتنا خالصة لله..
من ذلك، لماذا هذه الفوضى في إداراتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في مواصلاتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في مدارسنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في بنائنا المعماري.. لماذا هذه الفوضى في الطرقات وقضية الأرصفة التي تُقلّع كل حين وآخر، لماذا هذا التسيب في مستشفياتنا التي صار المريض يخاف الذهاب إليها لأي سبب من الأسباب، لأنه يهمش ابتداء من مصلحة الاستعجالات إلى مصلحة الطب العادي، وهكذا حتى المريض يلفظ أنفاسه وهو يتنقل من مصلحة إلى مصلحة‼