قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 28 أيار 2015 13:24

هكذا يكون الفوز المستحق...

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

استوقفني خبر نشرته جريدة الشروق الصادرة بتاريخ: 24. 05. 2015 مفاده أن: الأخت الإعلامية "نادية بوخلاط" قد فازت بجائزة الطبعة الثالثة لمسابقة " همسة " للرواية العربية التي تنظمها مصر، و ذلك لاحتلال روايتها " امرأة من دخان" المرتبة الأولى فيها، و الذي استوقفني في هذا الخبر هو: أن الأخت نادية حفظها الله و زادها تألقا، لم تكتب روايتها تلك في ظروف نفسية و اجتماعية و مادية عادية، و إنما دبجتها في ظروف أقل ما يقال عنها أنها حرجة، حيث كانت تعيش حالت تشرد هي و أمها المسنة، لكونهما طردتا من مسكنهما العائلي، فكانت إذن تنتقل من دار إلى دار، حيث كانت تستضيف نفسها و أمها عند معارفها و صديقاتها، أي أنه كانت تضغط عليها عدة هموم: هم الوظيف و القوت، و هم الاستقرار و السكن، و هم العناية بأمها المسنة، و أخيرا هم الكتابة و التأليف، و مع كل تلك الضغوط استطاعت لا أن تكتب فحسب بل أن تبدع فيما تكتب بما جعل روايتها " امرأة من دخان " تفتك المرتبة الأولى بكل جدارة و استحقاق، و هذا الإنجاز الذي حققته يستحق كل التقدير من طرف السلطات السياسية و المدنية لأنه يحمل في طياته رسالة لشبان و شابات الجزائر أن النجاح ممكن رغم عدم مواتاة الظروف، و أنه بمقدورنا أن نتحداها، و أن نصل إلى مبتغانا رغم معاكستها لنا، و إنه ليحمل في طياته رسالة للسلطات الوطنية مفادها أن في الجزائر طاقات لو أحسن تهيئة المناخ الملائم لها لغيرت وجه البلاد، و أسعدت من سكنها من العباد، كما يحمل في طياته معنى يستوجب التوقف عنده و هو أن المرأة الجزائرية اليوم، لا تقل قدرة عن النضال و الكفاح من سابقتها التي حملت السلاح و تصدت للمحتل الفرنسي في الجبال و السهول و البطاح، و أن المرأة الجزائرية التي تفخر بها الجزائر اليوم و غدا ليست تلك المرأة التي تسوق لنا إعلاميا، و إنما هي تلك التي تناضل في صمت، و تتحدى ظروفها و تتعالى عليها.

إن إنجاز الأخت نادية التي لم تستطع قطف ثماره، لأنها لم تجد ثمن التذكرة للسفر إلى مصر لاستلام الجائزة المستحقة، هو إدانة صريحة للسلطات التي عجزت أن توفر المناخ الملائم لشبان و شابات الجزائر، ليسخروا طاقاتهم الخلاقة لخدمة هذا الوطن، و أظهر أن العيب كل العيب في السلطة و ليس في الشعب الذي كثيرا ما يتهم بالكسل، و النفور من العمل، الذي اضطره سوء الأحوال، إلى حمل عصا الترحال، و ركوب الأهوال، طلبا لعيش أفضل، و مستقبل أمثل، و لكن مع ذلك يبقى أهم ما ينطوي عليه هذا الإنجاز من معاني سامية تستحق الوقوف عندها و التأمل فيها، هو يا شباب و شابات الجزائر تشبثوا بالأمل، و ثابروا على العمل، فإنكم إن فعلتم أفلح مسعاكم، و أدركتم مبتغاكم، و بذلك يكون فوزكم مستحق...    

قراءة 1345 مرات آخر تعديل على الأحد, 30 آب/أغسطس 2015 15:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث