قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 21 كانون2/يناير 2016 07:00

الحاجة للناس و التقدير..

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

خلال مسيرتنا الحياتية، و سعينا المتواصل للارتقاء و تحقيق طموحاتنا المشروعة في النجاح و التقدم تعترضنا بعض العقبات بل تكاد بعض المشاكل و الاحباطات تعيقنا عن مواصلة سعينا و مواصلة هذه المسيرة الحثيثة، ليست هذه العقبات هي ما يجلب لك الحزن، بل هناك جانب آخر للألم لعله يكون أكثر وضوحاً عندما نواصل السعي دون الرفقاء المخلصين أو عندما نشعر ببرودة تغطينا فنعيش الوحدة بكل تفاصيلها، في تلك اللحظة عندما تحقق إنجازاً ما أو نجاحاً أو تقدماً أو نحوها من الأخبار السارة، فلا تجد من يشاركك هذه البهجة أو هذه السعادة، فيغمرك شيء من الحزن و الهدوء و الحيرة، في تلك اللحظات تذكر جيداً أن هذه من علامات النجاح و التميز، فاجعلها وقوداً يدفعك للأمام و لمزيد من النجاح، فلا تنثني أو تتراجع، و لا تسمح لأي مشاعر سوداوية أن تغطيك أو تعيق تقدمك.
قد يقول البعض ليس لدي أي حاجة بالناس، و هذا قول نظري يفتقر للواقع، فمهما ابتعدت و حاولت أن تقنع نفسك بالاستغناء عن الآخرين فإنك بطريقة أو أخرى تتأثر سلباً أو إيجاباً بمن يشاركك هذه الحياة، فالإنسان كائن اجتماعي مهما أظهر أنه يحب الانعزال و الوحدة، و الإنسان الذي لا يشعر بانعكاس لإنجازاته و نجاحاته لدى الآخرين هو إنسان فقط يخدع نفسه، فحاجة الإنسان ليست في الطعام و المشرب و حسب، و إنما له حاجة أخرى مهمة و هي التقدير، و هذا الجانب تحدث عنه الكثير من الباحثين و دارسي العلوم النفسية و الاجتماعية، و التقدير لا يمكن أن يحصل عليه الفرد إلا بتواصله مع الآخرين.
العالمة الدكتورة فرجينيا ساتير، المعالجة النفسية التي سميت كولومبوس العلاج العائلي، تقول في هذا الجانب: إن الاتصال في العلاقات الإنسانية يشبه التنفس لدى الإنسان، فكلاهما – الاتصال و التنفس – يهدف إلى استمرار الحياة، و هذا الذي نؤكد عليه، فالإنسان دون الآخرين لا شيء، و لكنه مع اتصاله و تواصله قد يسمع كلمات مؤذية أو سوء فهم هنا أو هناك، أو كراهية أو حسد و نحوها، و هو كان ينتظر التقدير و الاحترام، لإشباع الحاجة الفطرية، و جميعنا سمعنا بطريقة أو أخرى عن هرم الحاجات الذي ابتكره العالم إبراهام ما سلو، و وضع حاجة الإنسان للتقدير في المرتبة الرابعة من الهرم الذي ضم خمس حاجات.
و نحن عند سعينا لتحقيق هذه الاحتياجات و منها التقدير، فإننا بطريقة أو أخرى نكون في انتظار سماع كلمات محملة بالإشادة و المديح، لا بالنقد الهادم الجارح.
و للجميع و لكل ناجح واصل تميزك و تفوقك سواء في إطار عملك الوظيفي أو الدراسي، وثق أن هناك من سيفرح بإنجازاتك و ستسعده أخبارك السارة، و قد يكون بالقرب منك و لكن لا تشعر به، لذا لنحمل داخل قلوبنا البياض و حسن النية بالجميع و ننطلق لتحقيق أهدافنا المشروعة الجميلة بجد و اجتهاد.

الرابط : http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2014/07/14/336018.html

قراءة 1376 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 كانون2/يناير 2016 02:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث