قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 09 كانون1/ديسمبر 2015 08:12

«16» فكرة تريحك من القلق والتوتر

كتبه  الدكتور جاسم المطوع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

توتر، قلق، ضغط، عنف، أخبار سيئة، وفاة، مرض، مشاكل بالعمل، مشاكل دراسية كل هذه الأحداث نعيشها يوميا من الصباح إلى المساء حتى ازداد القلق و التوتر عند الناس و من ثم ازدادت العصبية و كثرت الأمراض الجسدية و النفسية، و لكي نتجاوز هذه الضغوط و نقلل من التوتر و القلق فإني أقترح على القارئ جدولا يوميا لو اتبعه فإنه سيعيش مرتاح البال مستقر النفس مطمئن الفؤاد حتى لو كثرت عليه الهموم و الغموم و ازدادت عليه المشاكل و المشاغل.

احرص أن يبدأ يومك بالصلاة و بعدها أذكار الصباح و الدعاء حتى يكون يومك مباركا و أهدافك ميسرة، ثم انطلق لتحقيق أهدافك متوكلا على الله تعالى و كلك أمل و تفاؤل بأن الله كتب لك الخير في هذا اليوم، و استشعر معنى أن كل ما سيواجهك في هذا اليوم من حدث إيجابي أو سلبي فإن فيه خيرا كبيرا، لأن ما تراه سلبيا اليوم هو في حقيقته إيجابي في الغد لأن كل قدر يقدره الله تعالى فيه خير للإنسان، و اجعل شعارك في أعمالك اليومية أن العمل علينا و النتائج على الله تعالى، فالله يحاسبنا على العمل و لا يحاسبنا على النتائج، و إذا واجهتك صعوبة أو مشكلة بالحياة فليكن الله معينك من خلال الاستعانة به و الحرص على الصلوات الخمس، ففي الصلاة راحة و استراحة لأننا نقف في صلواتنا و نرمي الدنيا خلفنا و نقبل على الله تعالى خمس مرات باليوم، فالصلاة كأنها رحلة سفر أخروية نتجه فيها بقلبنا و قالبنا إلى الله تعالى.

و خصص لنفسك وقتا محددا للتواصل مع الشبكات الاجتماعية و متابعة الأخبار ففي الكثير منها ما يسمم البدن و يعكر المزاج و يوتر النفس، و احرص على تخصيص وقت و لو ربع ساعة يومية للقراءة، فإن المداومة على القراءة تساهم في توسعة مداركك و زيادة علمك، و أضف ربع ساعة أخرى يوميا لممارسة الرياضة، (فالقراءة و الرياضة و الصلاة) هذه ثلاثية مهمة لعلاج التوتر و القلق.

و مما يساعدك في تحقيق سعادتك التركيز على هدفك بالحياة، فلا تشتت تفكيرك بكثرة الأهداف، و ليكن لك في كل يوم هدف تسعى لإنجازه، فإن رؤية إنجازاتك اليومية و لو كانت صغيرة تجعلك سعيدا و تدفعك نحو الإنجاز الأكبر كما أن كثرة الإنجازات تطرد عنك القلق و التوتر، فالحياة قصيرة و الزمن يجري فلا تضيع وقتك بما لا ينفعك في دنياك و آخرتك، بل كن حريصا على حسن استغلال وقتك، و لا يؤثر بك ما يفعله أكثر الناس في التفنن بضياع الوقت (بكثرة التسوق و الكلام و النوم) فإن هذا الثالوث مدمر للحياة، و إذا أردت أن تنام في نهاية يومك فاحرص على الوضوء و صلاة الوتر و أن تنام على شقك الأيمن و تقرأ آية الكرسي، فتكون بدأت يومك بالذكر و الصلاة و ختمته بالذكر و الصلاة و هذا مما يريح النفس و يسعد الروح.

و احرص في كل يوم أن يكون لديك عمل خيري تقوم فيه و لو كان إطعام النمل الذي يمشي تحت جدار بيتك، أو اتصل بأحد أصدقائك القدامى أو ساعد والديك أو العب مع أبنائك أو تحدث مع زوجتك فكل هذه الأعمال البسيطة تزيد من سعادة النفس و تزيل الهم و الغم، و فوق هذا كله حاول أن تساهم في اسعاد من حولك أو أقربائك و أصحابك و لو بتقديم هدية أو ابتسامة عند اللقاء، و تجنب السهر و كثرة متابعة الأفلام و المسلسلات فإنها تدفعك لأن تعيش في عالم افتراضي خيالي لا حقيقي،

و قد حسبت ما كتبته من أفكار تريح الإنسان و تسعده في يومه وليله فتبين لي أن عددها ست عشرة فكرة لعلاج التوتر و القلق و هي: (صلاة الفجر، أذكار الصباح، الدعاء، التوكل على الله، التفاؤل، الإيمان بالقدر، أن نعمل و نترك النتائج على الله، الحرص على الصلوات الخمس، القراءة اليومية، ممارسة الرياضة، التركيز على الهدف، التصدق أو عمل الخير، الاتصال بالوالدين و التواصل مع الأقارب و الأصدقاء، الحديث مع الزوجة و اللعب مع الأطفال، صلاة الوتر، دعاء النوم و قراءة آية الكرسي)، فلنجتهد في تطبيقها و نتعاون على الخير حتى نغلب القلق و التوتر.

http://www.alyaum.com/article/4105205

قراءة 2020 مرات آخر تعديل على الجمعة, 11 كانون1/ديسمبر 2015 06:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث