قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تحيك في صدور الشباب المسلم هذه الأيام، خاصة مع شراسة الحملات التشويهية للإسلام و رجالاته، و محاولة إخراجه عن المضامين القرآنية و النبوية إلى فضاء من الهشاشة التي تجعله أشبه بعلاقة روحية خاصة بين العبد و ربه، لا تنعكس في سلوك حياتي أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو محاولة لترسيخ مفاهيم الحرية و العدالة و الإصلاح بين الناس. بل إن من يتحدث بهذه المعاني يتم وصمه بـ (تسييس الدين)، و كأن الدين أصلا يخلو من السياسة (بمفهومها العام لإدارة شؤون الناس و معاشهم)، و يحاول آخرون تجريد الدين من كل شعائره…
إن الناظر في ساحات المسلمين اليوم ليهوله مشهد الفوضى الكبرى، التي تغلب على أفراد الأمة في مجابهتهم للحياة و مصاعبها، و في سعيهم لاستئناف الحياة الراشدة، و محاولة العودة إلى ريادة الأمم، حيث تعاظم الارتجال و غاب التخطيط، و سادت عقلية القفز على السنن الربانية، التي وضعها الله في الكون، حتى صار من المألوف مشاهدة الساعي لرفعة الأمة، يحاول العمل على ذلك دون وعي يبصِّره المعالم الهادية في خط سيره، و دون استرشاد يسدد خططه، و قد تراكم هذا الأمر عبر العقود الماضية، حتى صار الأصل الثابت في واقعنا. و برغم التطور المادي والتقني الهائل الذي وصلت إليه حضارة اليوم،…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و بعد: القيوم من أسماء الله الحسنى و هو الذي قام بنفسه و قامت به الخلائق، الوجود على قسمين: الأول واجب الوجود؛ و هو الذي وجد بنفسه؛ و هو الله الحي القيوم، و الثاني: ممكن الوجود؛ و هو الذي لا يترجح فيه لا الوجود و لا العدم بالنظر إلى ذاته. الدهر ليس من أسماء الله تعالى لأنه اسم جامد، و أسماء الله تعالى مشتقة من صفة. الصمد للشيء هو التوجه له، من أسماءه تعالى الصمد أي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، أي تتوجه إليه…
في الوقت الذي اعتقد المسلمون في ثمانينيات القرن الماضي و أفتى كبار علمائهم أنهم بـ"جهادهم" ضد الشيوعية في أفغانستان بالمال و الأنفس، سيحققون نصرا إلى جانب أسيادهم الأمريكيين، حدث عكس ما اعتقدوه، إذ بمجرد سقوط الحقبة الشيوعية تحولوا بدلها إلى العدو الأول الذي ينبغي تقسيمه و تشتيته و منعه من النهضة.و لم تمض سوى سنوات قليلة حتى بلور الغرب رؤيته الجديدة للعالم، حيث كتب "فوكوياما" أن التاريخ انتهى و الديمقراطية انتصرت و لا مكان لبديل آخر غيرها، و كتب "هتنغتن" و قبله "برنارد لويس" أن الصراع القادم سيكون صراعا حضاريا، و أن الإسلام "المتطرف" أي غير الموالي للأمريكيين سيكون هو…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و بعد: لا تستقيم العبادة إلاّ بالعلم بأسماء الله و صفاته عزّ و جل، العلم علمان: علم بالمعبود، و علم بالعبادة. قال بن قيم رحمه الله تعالى:" إن العلم بأسماء الله و صفاته هو مفتاح كل علم نافع"لأن الأمور إمّا تتعلق بأمر الله الشرعي، و إمّا تتعلق بأمره الكوني، و صفات الله وأسماءه ترجع لهذين الأمرين، و معرفة هذا العلم تثمر معرفة هذين النوعين، و تثمر الاستقامة على دين الله الذي شرعه الله للعباد، و حسن اتباع النبي صلى الله عليه و سلم. لا…
بقدوم القرآن تفتَّحتْ أبواب الحياة على الإنسان، وشعر بكينونته التي فقدها لقرون، تحت شعار "المذهب الإنساني" الذي أقيم على مركزية الإنسان، والذي جعله مركزًا للكون، مما جعله يدور حول ذاته منقطعًا عن ربه وعن محيطه وجذوره؛ وبذلك وجد الإنسان نفسَه يتخبط في عبثية الوجود (العلواني، 1425، ص: 15)، حتى جاء الإسلام واحتوى العالم بعدما غُمر بين براثن الظلام والجهل، فكان القرآن للإنسان كالنور الذي فتح آفاق عقله، ورحابَ روحه، وشتات نفسه. ففهم الإنسان به موقعه في هذا العالم، وحقَّ نفسه ومكانة الحياة من حوله، من خلال نظام معرفيٍّ إسلامي متكامل ظهرت معه حقيقةُ التكامل. نظر الإسلام إلى الإنسان نظرة شموليه تكاملية…
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه و بعد: نجاة المرء بالتوحيد، و هلاكه بفقده، و أماّ ما دونه من المعاصي فهي تحت المشيئة؛ مشيئة الله عزّ و جل، إن شاء غفر له و إن شاء عذبه. الموحد هو الذي أخلص لله عزّ و جل في العبادة، و إلاّ فهناك الكثير ممن يعبدون الله عزّ و جل، و لم تستقم العبادة إلاّ لموحد، إذا عرفت أن الله خلقك لعبادته فاعلم أن العبادة لا تسمى عبادة إلا مع التوحيد، قال العلماء العبادة لها ثلاث شروط؛ شرط متعلق بالعامل و هو الإيمان و…
في وسط القارة الأفريقية، دولتان اشتركتا في الاسم لكن اختلفتا في تفاصيل الهوية، اقترن اسم الكبرى بالحروب الأهلية و لا تكاد تذكر الصغرى إلا ما ندر في شريط الأخبار اليومية. يهمنا في هذه السطور أن نسلط الضوء على تاريخ المسلمين في هذه المنطقة، و واقعهم الحالي؛ لنحقق نوعًا من الوصال الذي يصنع الوعي بتفاصيل الأقلية المضطهدة المنسية في هذه الزاوية من القارة السمراء، و رب تذكرة ألهمت الفكرة و ألهبت العزيمة. جمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر الدُّول مساحةً في أفريقيا جنوب الصحراء، و ثاني أكبر دولة في القارة الأفريقية بعد الجزائر، تعرف أيضًا باسم كونغو كينشاسا، أو الكونغو، اشتهرت في التاريخ…
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، و على آله و صحبه و بعد: الأساس في بناء المسلم هو التوحيد، و أجمع أهل الخبرة بالبناء؛ أنّ البناء الذي لا أساس له آيل للسقوط، فما أسهل انهياره و خرابه، و لربما انقض برياح عاصفة، فكيف إذا أراد عدو هدمه و نقضه، للموحد أعداء من شياطين الجن و الأنس، بل كلما درج في درجات العلم و الدين؛ كلما كثر أعداءه من شياطين الجن و الإنس. التوحيد أعظم نعمة امتن بها على الموحدين، و هو مكفر للذنوب، قال تعالى:{ الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن…
المقصود بالشهادة هو إخبار الشاهد عما شاهده “بلفظ الشهادة في مجلس القاضي بحق للغير على آخر[1]” من باب إقامة البينة، و هي مشروعة بنص الكتاب و السنة، كما في قوله تعالى: {وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}[الطلاق: 2]. و كما في الصحيحين أنه اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في بئر فقال للمدعي: “شاهداك أو يمينه.”[2] و من هنا أجمع أهل العلم على الأخذ بالشهادة في إثبات الحقوق عند الإنكار، لأن من خلالها تصل الحقوق إلى أصحابها. فالخطاب الشرعي موجه إلى الرجل و المرأة معا، و كل منهما مكلف بأداء الشهادة إذا تحقق معيارها بصرف النظر عن كون…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه وبعد: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) متفق عليه. هذا حديث عظيم في التكافل و التعاون بين المسلمين و أثر ذلك عليهم؛ كأثر البنيان المتماسك الذي أصبح بنيانا قويا ينتفع به بعد أن كان حجارة تلقى في الصحراء و الطرقات، و ذلك بانضمام بعضه إلى بعض، و هذا هو حال المسلم، المسلم إذا تعاون مع أخيه تحقق هذا الأمر العظيم الذي شبهه النبي صلى الله عليه و سلم بالبنيان.…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab