قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

إن القرآن الكريم باعتباره كتاب هداية قد جعل محوره الأساس التوحيد، الذي هو مسألة مركزية في الاعتقاد، لذا نجد القرآن قد فصل فيه بشكل دقيق وشامل، وأعطاه من العناية ما لم تبلغه أية مسألة أخرى. ويهدف هذا المقال إلى استخراج أهم المحددات القرآنية للتوحيد. حيث إننا إذا ما قمنا باستقراء -ولو بصيغة غير كاملة- لآيات القرآن الكريم، فإننا نجده يعتبر أن: أولاً: التوحيد هو ملة إبراهيم - عليه السلام -: أي الحنيفية الإبراهيمية؛ إذ يقرر القرآن في عدة مواضع أن التوحيد الإسلامي القرآني هو التوحيد الإبراهيمي المؤسس على الاعتقاد الفطري الغريزي في الإنسان. قال - تعالى -: (ما كان إبراهيم…
Thursday, 03 June 2021 09:50

واجب المرحلة

Written by
الأمور التي تحدث في واقعنا المرير تستدعي من العقلاء أمرين مهمين.الأول: تحليل الحدث ودراسة أسبابه وغاياته ومتابعة تحليلات الأذكياء والعقلاء، وليس الجهلة والمرضى والانتهازيين، مع التريث وعدم الانسياق وراء الظواهر وردود الأفعال والتأثر بما يمكن أن يكون مما يريده صانعو الأحداث من آثار ولوازم، فقد علمنا التاريخ أن المكر وصل إلى درجة صناعة الحدث لاستغلال تداعياته، فضلا عن التربص حتى يحصل ما يتوقعونه ثمّ المبادرة لاستغلاله لتحقيق مكائدهم وتوظيفه لتحقيق مصالحهم وتنفيذ مخططاتهم.وأقترح -هنا – أن يكتب الإنسان الاحتمالات التي يسمعها ويتصورها حتى وإن لم يقتنع بها ويبدأ -إن كان يريد النجاة عند الله – في وضع تصور لما يمكن…
بطبيعة الحال السياسي و الاهتمام العام في مجتمعاتنا في المرحلة الراهنة؛ فإنَّنا عندما نقرأ عن مشكلات الدين و الدنيا، و الأزمات التي دفعت عشرات الملايين من الشباب العربي و المسلم إلى الانفضاض من عباءة التَّديُّن؛ أنْ نقف عند قضية التشدد و التطرف. و نقول "الحال السياسي"؛ لأنَّ خطاب "مواجهة التطرف"، أجَّج منه معركة مكافحة الإرهاب و التي كان جذرها الأساسي بؤر التطرف العنيف التي نشأت لعوامل عدة، أهمها قصور أداء الدولة الوطنية الحديثة لأدوارها الوظيفية –أي التي تأسست لأجلها– في الدمج و التوزيع العادل للثروة و السلطة، و كذلك معارك سياسية بامتياز، على رأسها صراعات الأنظمة و الحكومات مع التنظيمات…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أمّا بعد: قيسوا الرجال بالمقاييس الصحيحة؛ بالكتاب و السنة، أما ما عليه فلان شيء، و ما يقول شيء آخر، ربما فتح عليه ببعض العبادات، لكن يبقى ما يقوله يقاس بالكتاب و السنة، النصارى كانوا في عبادة و ما نفعهم هذا. من كان في نفسه هوى فلن يهتدي مهما ألقي عليه من مواعظ، و علم، و مهما سمع من أهل العلم. من صفات أهل الجاهلية تعبدهم بالمكاء و التصدية قال تعالى:{و ما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءًا و  تصدية} المكاء :الصفير، التصدية: التصفيق. اتخذوا…
فطر الله مخلوقاته  على ثوابت معينة، فإن شذ عنها فقد دخل دائرة العبث و الشذوذ عن تلك الفطرة.. فالبعض منهم يدعي أنه يقوم بأفعاله المحيرة مدفوعا بفكر او غريزة، فيفعل ما يحلو له ..و لكن هل في الثوابت جدال ؟؟..حينما تتعرى الجذور و تنكشف الأصول ..و تهتز الثوابت..يكون الإنهيار على يد عابث "الإنسان" بأقل سبب. ان اليهود و النصارى هم من سموا انفسهم بهذه الاسماء و لم يسمهم الله, و كل الأنبياء و الرسل قالوا إنا مسلمون حتى فرعون قال حين أدركه الغرق: " قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ " (…
كانت العرب في الجاهلية غارقة في الفوضى وهائمة في التوحش، لا تعرف انضباطًا في سلوكها، ولا رشدًا في تفكيرها، ولا انتظامًا في تدبيرها، حيث تعودت القبائل العربية على حياة النهب السلب والسبي، وألِفت الإغارة على بعضها البعض. فكان قانون الغاب هو القانون الحاكم فيهم، وسادت فيهم نفسية التوحش حتى أكلت فطرتهم، إلى أن جاء الإسلام ونشر روحه السمحة الحضارية فيهم، فغيَّرهم تغييرًا تامًا، فصاروا رعاة الأمم بعد أن كانوا رعاة الإبل، وصار هَمُّ الواحد فيهم نشر مبادئ الإسلام ورسالته، في أصقاع الأرض، لا يدخر في ذلك جهدًا، ولا يشح بمال، فغيَّر الله الأرض على أيديهم، وملأها عدلًا وسعة، بعدما غرقت…
وكَمْ في “رياض الصالحين” من نفحات! هذه النفحات تحتاج إلى تأمُّل وإمعان نظر. فلا تفتح الكُتبُ أبواب المعرفة لكُلّ قارئ يطرق بابها عابرًا، بل لا بُدَّ من طول الوقوف، واتخاذ العدَّة، وسلامة النيَّة. وفيه باب من أرقّ الأبواب إذا أعملنا التدبُّر فيه سنكتشف ما بين يدَيْنا من كنوز الخير، وما بين يدَيْنا من جنَّة حاضرة أمامنا، ليس عليك إلا أنْ تنتظم في سلك ما أمرك الله به حتى تراها وتذهب إليها طاهرًا مُطهَّرًا بإذن الله تعالى يا عبد الله الصالح. لنْ أخوض هنا في تعريفات منطقيَّة أو حدِّيَّة؛ بل طرحتُ هذا العنوان الفرعيّ للتنبيه على محاسن الإسلام، أكثر من غرض…
يعيش المسلم اليوم خاضعا لواقعه المليء بالمؤثَّرات السلبية التي تجعله قليل التأثر بالأعمال الصالحة و ضعيف الانسجام مع روح العبادة و من ثم ندرة التغيير السلوكي الذي هو ثمرةٌ من ثمار تلك الأعمال قال تعالى:﴿إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر﴾(العنكبوت:45).  و أضحت حاجة المسلم إلى أجواءٍ حاضنةٍ له لفترة أطول تُثَبِّت إيمانَه و تُديم استقامتَه و ترتقي به إلى السمو النفسي و تنقذه من مستنقعات السماوة و بالتالي التغيير في سلوكه الفردي و الجماعي .و بغياب البيئة الوجدانية الروحية في ظل الفتن المتلاطمة يواجه المسلم تحديًا شديداً و يمر بصعود و هبوط مستمرَّين كلما زادت أعماله بزغت شمس إيمانه…
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين و بعد: من عرف الشر كان على حذر منه، و من جهله فربما وقع فيه و هو لا يدري. من أبواب العلم هو معرفة الأشياء بضدها، أهل السنة هم أهل اجتماع، أهل الباطل متفرقون في كافة شؤونهم، أهل البدع هم أهل تفرق، و هم متفرقون في الدين و الدنيا، أتى النبي صلى الله عليه و سلم بالاجتماع في الدين، الدين يضاد الفرقة، و الفرقة ليست من الدين. رغم تحذيرنا من الافتراق إلاّ أن هذه الأمة افترقت إلى ثلاثة و سبعين فرقة كلها في النار، إلاّ واحدة، قال تعالى: ( أن…
انتهينا في موضوع الأدلة الفطرية على وجود الله إلى هذا التساؤل: فإذا كانت معرفة الله أمرًا فطريًا حادثًا في النفس حاضرًا، وأقمنا الدلائل على ذلك، فلِمَ قد نحتاج إلى الدلائل العقلية؟ فدعونا نتحدث أولًا عن حاجتنا إلى أدلة عقلية على أمرٍ حادث حاصل في النفس، لننتقل بعدها إلى استعراض هذه الأدلة… لِمَ قد نحتاج لأدلة عقلية على وجود الله وأصل ذلك: أن الواقع يشهد بتلوث بعض الفطر؛ لذلك نحتاج الدلائل العقلية لرد الإنسان إلى فطرته، وترسيخ ما يتعلق بها، إذ أننا بحاجة إلى التذكير بهذه المعرفة الفطرية وإزاحة الغبار عنها، مع التأكيد على أننا لسنا بصدد إحداثها، إذ أنها أمور حاصلة في…
لم تكن وثيقة المدينة تلك التي نظّمت علاقة المسلمين بالآخv، إلّا دليلا على رقي ّ الفكرة وعدالة المنهج، و صدق النوايا، المنطلقة من المنهج الرباني الجديد على البشرية بقيمه و معتقداته، و برّه و إحسانه و إحقاقه لكرامة الإنسان، و من هذا المنطلق وقّعت وثيقة المدينة، و فيها نصّ، يقرّ التعاون بين أهل الأفكار و العقائد المتباينة، إذا صدقت نوايا التعايش و التعاون، و هو المنطلق الذي انطلق منه الرسول - صلى الله عليه و سلم -، و هو يطلب مساعدة بني النضير في دية استحقّت على المسلمين و يظل اليهود يهودا، حتى و لو اختلف الزمان و المكان، و…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab