قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

حين تلتقي الشهادة والنصر معا، وحين تتلقّى القلوب نبأ يحزنها، وتعرضه على يقينها، فيردها إلى حدائق الرضى والتسليم والاحتساب، عندها ينقلب الحزن، إلى وعد بفرح دائم، وخير عميم، وبشرى تأنس بها الرّوح، تلك هي لحظات انجلت فيها غزوة (أحد) عمّا هو في عرف البشر هزيمة، ولكنّه عند الله مقدّمة لما هو أروع وأعظم من النّصر الآني، إنّه بشارة المهابة التي سيلقيها الله في قلوب أعداء الإسلام لحملة لواء الجهاد والدعوة إلى منهج الله، والرّعب الذي سيظل أبدا مقيما في قلوبهم، كلما نودي أن (لا إله إلّا الله)، والعهد الربّانيّ الباقي ما بقيت السموات والارض، أن يبقى العزيز الكريم وليا للمؤمنين…
مقدمة للمقالة بقلم سبط الشيخ، مجاهد ديرانية: نشر جدي – رحمه الله – هذه المقالة سنة 1954 في ظروف تشبه الظروف التي نعيشها اليوم، إلا أن الأسماء تغيرت؛ كان “إمام” الأزهر عبد الرحمن تاج، فصار أحمد الطيب، و كان “إمام” العسكر جمال عبد الناصر، فصار عبد الفتاح السيسي، و ما زالت الحرب على الإسلام و الإخوان هيَ هي، إلا أن الإخوان كانوا وحدهم في الميدان في ذلك الزمن البعيد فصاروا اليوم قطرة في بحرِ جمهورٍ أبيّ حُرّ عظيم لا يرضى بديلاً بالحرية و الإسلام… و لن يكون اليوم كالأمس إن شاء الله. توضيح: تولى “الشيخ” عبد الرحمن تاج مشيخة الأزهر…
و تنطلق الكلمات الربانية تحملها الصدور التي ملئت يقينا و فاضت ورعا و تقوى، و ترسل شمس الإسلام شعاعها الدافئ المنطلق من مسجد رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، عملاً بقوله - تعالى -: (و ما أرسلناك إلّا كافة للنّاس)، و ها هو الرسول الكريم يودّع أصحابه الذين أمرهم أن ينتشروا في بقاع الأرض، يحملون رسالة الإسلام العادلة و يبيّنون لهم شرع ربّهم و فرائضه و أوامره و نواهيه، و ينطلق ابو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل إلى اليمن بمخلافيها، و يوصيهما قائلاً: (( يسّرا و لا تعسّرا، و بشّرا ول ا تنفّرا، و تطاوعا و لا…
بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة، لا تطاق، فتختار الذل و المهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، و تَفْرَقُ من صداها، "يحسبون كل صيحة عليهم" ، "و لتجدنهم أحرص الناس على حياة". هؤلاء الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة، إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة، يؤدونها من نفوسهم، و يؤدونها من أقدارهم، و يؤدونها من سمعتهم، و يؤدونها من اطمئنانهم، و كثيراً ما يؤدونها من دمائهم و أموالهم و هم لا يشعرون. و إنهم ليحسبون أنهم ينالون في مقابل الكرامة التي يبذلونها قربى ذوي الجاه و السلطان حين…
هو دين رب العالمين، و حجة الله على الناس أجمعين، هو خاتمة الرسالات و مسك البعثات، هو آخر إرسال السماء إلى الأرض، هو الدين القاطع و الحجة البالغة و الرسالة الخالدة و الصراط المبين و الحبل المتين . هو مسك الختام و الدين المرتضى، هو وصفة الرقي و خلطة العز و السؤدد و عامل التطور و الباعت على ارتقاء المعالي و امتطائها. فإذا حصل و قد ادعينا تتبع هذا الدين و لم نكن على مستوى رفيع من مستويات الرقي و التطور فالعيب فينا لا محالة و ليس في هذا الدين العظيم و إذا فهمناه جيدا و عملنا بمقتضاه حقا فإن…
القلوب التي فارقت مكة مرغمة يملؤها الحنين إليها، و البشرى تملأ بيوت المدينة المنوّرة، إنّ الرسول - صلى الله عليه و سلم- أمر بالتجهّز للعمرة، و البدن تنساب في طريقها آملة أن تبلغ محلّها، و قد ساقها المصطفى و صحبه متوجهين إلى بيت الله الحرام، و لا يملأ القلوب إلّا حنينها، و لا يتقد في الصدور إلا الاشتياق للبيت المحرّم و لا قصد في النفوس إلا أداء العبادة الحبيبة المرتقبة. و هناك في مكة المكرمة عيون تترقب الطريق و آذان تتسمع أخبار محمد و حقد تتلظى به الصدور، و زعماء قريش يمكرون ألّا يدخلنّها محمد عليهم أبداً، و يهرع منهم…
أهل السنة و أهل العلم منصورون ، كما دلّ على ذلك الحديث:(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم). التمسك بالسّنة ليس بالهوى ، المسلم عليه أن يسعى حتى يكون من أهل السنّة بحق فيكون من أهل هذه النصرة إن شاء الله تعالى. فإذا تحقق من أنّه من أهل السنّة ، فليعلم أنّه منصور، و إذا انتكس في البدع و الأهواء و الفتن، فلا ينفعه تزكية الناس له،  فقد أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّه لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكّع ابن لكّع (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا…
من مبادئنا الأصيلة، و من تعاليمنا الجليلة، أن نفتخر بهذا الدين، و أن نتشرّف بأن جعلنا الله مسلمين، فمَن لم يتشرّف بالدين و من لم يفتخر بكونه من المسلمين، ففي قلبه شك و قلّة يقين، يقول الله في محكم التنـزيل، مُخاطباً رسوله صلى الله عليه و سلم: (و إنه لذكرٌ لك و لقومك و سوف تُسئلون)، أيْ: شرف لك، و شرف لقومك، و شرف لأتباعك إلى يوم القيامة، فالواجب أن تتشرّف بالقرآن، لكونك من أُمّة القرآن، و من أُمة الإسلام. بُشرى لنا معشر الإسلام إن لنا       مـن العناية ركناً غير مُنْهَدِمِ لـمّا دعا الله داعِينا لطـاعته        بأكرم الرُّسْلِ كنّا أكرمَ…
لم أحب في حياتي جيلا حبي للشباب، فلو دعيت لمائة من الشباب و ألف من الكبار لما ترددت في تلبية المائة من الشباب، لأنهم هم سر قوة الأمة أو ضعفها، و لهذا جاءت سورة الكهف في عنوانها و مضمونها تستدعي صورة الشباب في أحسن هيئته و صورته في المبنى و المعنى و الشكل و المضمون، قال تعالى: (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَٰهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا) (الكهف: من الآية 13و14)، و لقد ورد ذكر الفتيان و الفتيات في القرآن عشر مرات، فسيدنا إبراهيم…
{ياايها المدثّر قم فأنذر و ربّك فكبر و ثيابك فطهّر و الرّجز فاهجر و لا تمنن تستكثر و لربك فاصبر . الوحي يتنزل على النبي صلى الله عليه و سلم ملقيا إليه بأول كلمات الحياة الطيبة {إقرأ }، لكي تعرف و لكي تفهم الرسالة، و تتدبر ما حولك من بصائر و معطيات تسمى الحياة، و تدرك انها من صنع رب واحد قادر عظيم، معبود بحق دون سواه، و أنت تقرا بإسمه، و تعلّم بإسمه، و قد علّمك ما لم تكن تعلم، و تبلّغ بإسمه ما إئتمنك عليه من حمل ثقيل ثمين رائع و عظيم، رسالة الله العظيم إلى خلقه المكدودين الضالّين…
استبشرت خيرا - رغم حزني الشديد - من تواصلي الدائم مع الشباب الذين بدأوا ينطبق عليهم قوله تعالى: "لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98)". سورة النساء. أمام هذا العدوان الغاشم الذي لم نقرأ عنه في مصر من قبل، و لم نر احتلالا يفعل هذا بمحتلين ! و استبشاري هو أن الوصول لدرجة الأخذ بكل ما يمكن، و استفراغ الوسع هو بداية التدخل المباشر من العناية الإلهية: "حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَ لَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)". سورة يوسف. استبشرت لأن الظلم و القتل بلغا مبلغا عظيما، و…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab