قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 27 حزيران/يونيو 2023 03:28

*التقينا من قبل في عالم آخر*

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*كيف يستطيع المرء أن يهرب من أفكار دون أن تمارس رياضة الهرولة في رأسه طوال الوقت؟!*

فجأة تضعني الحياة في ذات الموقف، أنا انتظرني.. ولكنني لا آتي!!

أسئلة كثيرة تأتي وتذهب، وأجوبة دوما يكسوها الضباب والغبش!!

ايتها الأسئلة: تعالي لنمحو الضباب عن زجاج النوافذ التي تحجب عنا الأجوبة!!

تعالي لنسألني وتسأليني ونسأل معا الآخر والآخرين سؤال واحد فقط: *هل للحب تاريخ انتهاء؟!*الطريق نحو الحلم دوما يبدو شاقاً، وصناعة الحلم احيانا في بعض الظروف تبدو ضبابية، والمرء يشاء ولكن الله بيده الأمور كلها.

البوح، ليس دائما ضروريا؛ فالصمت والكتمان أحيانا ضرورة وفضيلة.

لا يوجد إنسان على وجه البسيطة يعلم أين تكمن سعادته.. كل إنسان يتمنى، وكل انسان يخشى، ولكن لا يوجد إنسان يدري أين تستوطن رفعته.

الكل يبحث عن وجهة يمشيها محاولا الوصول إلى ما يحب أو من يحب، والقدر له كلمته الأخيرة.

*قد ينسى العقل بعضا من الذكريات، لكن القلب لا يستطيع نسيان أي شعور أو إحساس*

قد يطرق مسامعنا لحن أغنية فتعيدنا إلى ماضينا، سرعان ما تمزق القلب: *تشعرنا بمدى ضعفنا العاطفي*!!

*أعتقد أننا التقينا من قبل في عالم آخر*

هشاشة نفسية تجعلنا نتشبث بمن كان لنا حياة، تشعرنا كم كان يعني لنا الحياة!!

هل هو الحب؟

أعتقد أن المرء ليس بحاجة إلى حب، بل يحتاج علاقة من نوع آخر أعظم وأسمى اسمها المودة.. تتلبسه عندما يشعر أن الاخر له يمثل اهتماما وثقة وقوة.. بل هو راحة نفسية.

*الصلاة والحب كلاهما دون الطهارة باطلان*

في لحظة ما ستدرك الشمعة أنها كانت تحتضن خيطا أتى عليها، تماما كما يحتضن بعض البشر الأوهام في أمل العيش أنها حقيقة!

تلك الشمعة تشتعل في القلب في لحظة وتبقى مشتعلة في القلب الى الابد حتى بعد انطفاءها ظاهرياً؟!

ضلال قابع في ظلمات النفس لا رادع له سوى الصلاة والإيمان والمودة والحب على طهارة.

*لا شيء يطفئ انوار الكون في عين المرء كرحيل من أحب.. كرحيل من كان يعتبره أرضه وسماءه وكونه*

الحب كائن موجود، ولكن هل الوفاء على قيد الحياة؟!

من يقول إن منح المرء يوما آخرا لا شأن له بالأمس؟!أليس الأمس هو ماضينا الزاخر الذي يضخ في يومنا الإشراق والنور لصناعة المستقبل؟! أليس الأمس من يزرع الورود في دروب الحاضر ويزين أيامه بالجمال؟!

البعض يريد التحرر من الماضي، والبعض الآخر يريد أن يتصل الأمس باليوم، وتبدأ رحلة البحث عن شيء يذكر المرء بماضيه!!

اسقاط الأمس على الحاضر في حد ذاته مهمة صعبة لا بد أن تبدأ بتغيير النظرة حول ما جاء في الماضي، ثم الإيمان أن ما حدث ويحدث وسيحدث فيه خير، وعندها تتجدد المشاعر ويبقى الأمس حلما جميلا.

إن ما يحدث اليوم هو نتاج ما عشناه بالأمس، وعليه لا بد من حمل قصة الماضي إلى المستقبل مرورا بالحاضر.

*فرق في التفكير مضافا له فرق في التصرف يؤدي بالضرورة لفرق في الشعور والنتيجة إنسانا واعيا أو غير واع*

إن السلام الداخلي تقبل وتأقلم مع معطيات وظروف الحياة ومن ثم التعايش معها، وهذا يقود إلى عقل أكثر ابداعا واستنارة.

يوم يقظة سيأتي، وعندها يشعر المرء أن استنزاف مشاعره لم يذهب هباء وأنه دوما يمكنه البدء مرة أخرى، ويجزم أنهما *التقيا من قبل في عالم آخر*

قراءة 305 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 27 حزيران/يونيو 2023 03:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث