أعطي الدستور الجزائري و الشرع الإسلامي حق للمرأة الجزائرية رفع قضية في المحاكم الجزائرية إن لم ينفق عليها و تجهل ذلك للأسف...
كثيرا ما أقوم بتوعية نساءنا الجزائريات "لا تعملن علي الزوج و لا الأخ و أجلسي في بيتك ملكة متوجة و طالبيهم قضائيا بالنفقة و هناك العديد من الوسائل التي تسمح لك بدفع مستحقات المحامين."
ذهنية الجزائري النوميدي وثنية بإمتياز في العديد من الحالات...نري الجزائرية تتغرب و تعمل في فرنسا و بريطانيا لتنفق علي عائلتها أو تهاجر من ولاية داخلية إلي ولاية اخري و هذا لأن ولي أمرها لا ينفق عليها...
كم من مرة قلت لهن :أكسروا طابو الحشمة و القبيلة، الإسلام حرركن طالبوا أباءكم و أزواجكم بالنفقة و لا تتزوجي رجل إلا بعد ما تكوني قد تأكدت من أنه رجل مسلم مؤمن سوي الفطرة قادر علي النفقة.
تتزوج بعض الجزائريات من رجال كتابيين و العياذ بالله لأنها تجد فيهم سمات الرجولة و الرحمة بينما لا تجد تفهم و لا رحمة و لا مودة و لا تفهم من الجزائري الذي يعتبر نفسه له الأسبقية عليها و إنتقاص من رجولته الإنفاق عليها و التعبير لها عن مشاعره و مساعدتها برحمة. ففطرة الجزائري منحرفة إلا من رحم ربك. تربي تربية وثنية نوميدية لا تمت بصلة للإسلام و الغزو الفكري و القانوني الغربي جعله يعتقد خطأ أن المرأة مساوية له، فهي قوامة علي نفسها و نسي المادة الثانية من دستور الجزائر و التي تنص دين الدولة الإسلام و طبقا للإسلام فلا يزال قوام علي نساء بيته و عليه بالنفقة عليهن و إحترامهن و الرأفة بهن.
أكرر من حق الجزائرية متابعة قضائيا الزوج لعدم النفقة عليها و الإبنة أيضا.
دعوتي لكن : أكسروا الطابوهات من فضلكن و عشن عزيزات كريمات كما كرمكن الإسلام...