في الجزائر و في غيرها من المجتمعات المسلمة، الروابط الإجتماعية تأثرت بعولمة رقمية محت صلة الرحم و عوضتها بعلاقات وهمية حينا و إفتراضية مصطنعة حينا آخر.
السؤال :
لماذا بلغ بنا الزيغ عن الصراط المستقيم هذا المبلغ ؟
لأسباب عدة منها أحد العوامل الهادمة للعلاقات الإجتماعية و صلة الرحم بالذات ك :
هناك كلام و ملاحظات و غضب شفوي من الأفضل للجميع عدم التفوه به أو عدم نقله.
اعطي مثال حي علي ذلك :
إحدي الخالات إشتكت أختها، فسمعتها إبنتها و سكتت و لم تنقل غضب أمها لخالتها تفاديا لمزيد من التوتر.
هناك كلام لا بد إخفاءه أو المرور عليه مرور الكرام و عدم الإهتمام به لأنه صدر في لحظة غضب أو فيه نسبة من التحامل الغير الموضوعي لهذا من الأسلم للجميع عدم تداوله و عدم نشره للحفاظ علي راحة البال و العلاقات الطيبة.