قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2023 17:37

و الآن ألم يحن بعد وقت لنسأل : لماذا تهنا في التقاتل بين المسلمين بإسم الدين ؟...فقرة في حاجة إلي توضيح من كتاب "حتمية تجديد الإسلام" لأستاذ بوكروح

كتبه  عفاف عنيبة

حان الوقت لنناقش السبب في إنصرافنا عن قضية تحرير فلسطين المركزية و قضية الإنبعاث الحضاري لننغمس في التناحر و التقاتل مما أعان كثيرا الأعداء علينا...

ذكر الأستاذ بوكروح في مقدمة كتابه "حتمية تجديد الإسلام" و الذي بدأت بقراءته. بعض الآيات التي إستند إليها مقاتلوا حركات إدعت انها دينية و أنها تجاهد من أجل نصرة الإسلام وسط المسلمين و يا للعجب.

أذكر لكم بعض الآيات في سياق سورها القرآنية الآية 193 من سورة البقرة

الآية 33 من سورة المائدة، بسم الله الرحمن الرحيم، إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في

الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض

الأية 60 من سورة الأنفال و الآية 151 من سورة آل عمران ...

بعد قراءتي لها لم أجد ما ينطبق علي أوضاعنا، فكيف إستدل بها من حرضوا شباب جاهل بدينه ليعلن الجهاد العسكري علي من ؟

علينا نحن المواطنين أي كان موقعنا في مجتمعاتنا المسلمة.

ثم حتي و لو كان هناك أشباه دعاة خطباء و تعللوا بهذه الآيات أبسط الناس ثقافة كان سيتفطن بسهولة أن محتوي الآيات المذكورة لا يعنيه و لا يحثه علي حمل السلاح ضد إخوانه في العقيدة.

فما الذي جري كي يحمل بعضنا السلاح ضد البعض ؟

صراحة من يقلب نظره في أحوال المنتمين لهذه الحركات الإجرامية سيلاحظ حتما الخلفيات الإجتماعية المختلفة لمنتسبيها و الفراغ الروحي الذي كان يعيشه كل فرد في دائرته و كيف أنه رسم لنفسه هدفا ظنه المخرج لكنه كان الفخ الذي أودي بحظوظه في أن يكون مواطن صالح نافع و مفيد لمجتمعه المسلم.

قرأت الكثير عن إعترافات زوجات المجرمين ممن إلتحقوا بهم نتيجة عملية إستدراج دنئية و كيف أن العديد من تلك النسوة إصطدمن بذكور بعيدين كل البعد عن السلوك المستقيم النزيه و قد غفلن أن مجرد عملية الإستدراج تنطق عن سوء أخلاق هؤلاء الذكور الأزواج.

فكيف تحول الدين في نظر البعض إلي رخصة في القتل و التنكيل و العدوان علي الأبرياء و النساء ؟

إلي حد الساعة أعتبر من الصعب فهم ذهنيات لم تتربي في تربة صالحة، فجرفها تيار هادم و إستغل مواضع الضعف فيها و هذا كله نتاج عصر الإنحطاط الذي نعرفه منذ الإحتلال الغربي لأراضينا و أما مواجهة فساد منظومة الحكم ليس بالسلاح و إنما بالدفع باللتي هي أحسن و بإتباع القوانين الإلهية و الوضعية دون الدخول في حالة تصادم لن تخدم إلا أجندة الأعداء.

قراءة 263 مرات آخر تعديل على الخميس, 21 كانون1/ديسمبر 2023 16:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث