قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 21 تشرين2/نوفمبر 2023 14:39

جلسة إستماع إلي تلاميذ نهائي علوم، محاسبة و تسيير

كتبه  عفاف عنيبة

في هذه الصبيحة، كنت في جلسة إستماع إلي تلاميذ ثانوية المقراني نهائي علوم، محاسبة و تسيير حوالي ثلاثة أو اربعة اقسام.

كان تطوع مني لأقوم بتقديم لهم درس توجيهي و كانت حصة ثرية بأتم معني الكلمة : إستمعوا إلي و إستمعت إليهم.

أكثر ما هالني انهم لا يملكون وقت للترفيه عن أنفسهم.

من الثامنة إلي الرابعة و الخامسة مساء مع ساعة نقل أي السادسة و نصف وصول إلي البيت، مراجعة و تمارين و يوم الجمعة و السبت دروس خصوصية.

هذا و الذكور حازوا علي حصة من إهتمامي كونهم واعين تماما بإمكاناتهم و كيف انهم في سن تخولهم تقرير مصيرهم الدراسي و المسيرة العلمية و التطلع إلي عمل مستقبلي، فكان تدخلهم ينم عن وعي تصميم و هم مدركين لنقاط ضعفهم و نقاط ضعف أساتذتهم و كيف أنهم حريصون علي التحصيل العلمي لكنهم أحيانا يصطدمون بطرق تعليم و تلقين غير مجدية و لا يفهمونها و يصعب عليهم تبليغ ذلك سلك الأساتذة، لأن هؤلاء مشغولين ببرنامج لا يسمح لهمب التوسع أو الشرح الواف و طبعا هنا تنشب الصعوبة و الخلاف في وجهات النظر بين التلاميذ و الأساتذة.

حاولت جهدي لأكسر نمطية الرؤية للعلاقة بين التلميذ و أستاذه بالقول لهم ما يلي :

طيب لا أشكك في نواياكم الصادقة في الإجتهاد و النجاح في الإختبار النهائي و بين قوسين تعاملوا مع إختبار البكالوريا ببساطة شديدة لا تضخموه في مخيلتكم و ذهنكم، إنه إمتحان نهاية السنة و كفي. إن نجحتم فيه، فهذا إجتهاد و تفوق منكم و إن لم تنجحوا بإمكانكم إعادته أو التوجه إلي إختصاصات أخري متوفرة خارج النسق الأكاديمي.

أما علاقتكم بالأستاذ لا يجب أن تكون الند للند، فلا بد من إحترام مسافة بينكم و بين الأستاذ و المشكلات التي تعترض محتوي الدرس، هونوا منها بالمراجعة مع مجتهديكم أو لينقل إنشغالاتكم رئيس القسم للأستاذ بلغة مهذبة و اظن أن الطاقم التعليمي سيتجاوب معكم إن كان نهجكم معه علي قدر من الإحترام و تقدير جهوده معكم.

قراءة 293 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تشرين2/نوفمبر 2023 15:00

أضف تعليق


كود امني
تحديث