لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
لماذا كتبت أجزاء من رواية "جزيرة جيلوم" و الذي لم أنهيها بعد ؟
الجزيرة خيالية لكن إسم الجزيرة جيلوم هو نهر عظيم في الكشمير الهندية المسلمة ...إستلهمت من هذا النهر عنوان الرواية.
أولا ركزت في الرواية علي علاقة ظافر الأمريكي الذي أسلم من أجل الفوز بثريا ذكيران خان لكن في الحقيقة لب الرواية لم يدور حول ثريا و ظافر بل حول قضية من الهمية بمكان و قد أوليتها جل إهتمامي منذ وعيت و مسكت بقلم و كتبت أول مقالة لي و أول قصة.
ما هي هذه القضية ؟
قضية إنبعاث حضارة الإسلام.
إنني أعيش في زمن تنكر المسلمون لدينهم كشريعة و نظام حياة و قانون يضبط أصغر التفاصيل في حياة الفرد و الجماعة.
ماذا فعلت ؟
لا بد من كتابة رواية تبشر بإنبعاث ديننا حضاريا عبر حبكة روائية. بحثت في التاريخ فوجدت عهد السلطان المغولي المسلم تيمورلانك فقررت جعل من أحفاده البعيدين عنه زمنيا و أرسلتهم إلي عام 2045 ميلادية ليتجسدوا في عائلة مسلمة من الكشمير الهندي و قد أسس جدهم شركة تنقل المعارف العلمية لمسلمي شبه القارة الهندية و طورت العديد من البرامج العلمية التي لا تقوم فقط علي الجانب الإلكتروني إلي حين ما أوجدت حاسوب مختلف تماما عن ذلك المخترع في الغرب و هكذا درس الأخ صادق و أخته ثريا في جامعات أمريكا نيويورك تحديدا، احدث العلوم الدقيقة و نجحوا متفوقين و أسسوا فرع شركتهم الخاص بأمريكا و امريكا الجنوبية بإختيار له مقر في جزيرة جيلوم و قد وضعت الجزيرة غير بعيدة عن جزيرة نيفس الحقيقية و التي لازالت تمتلكها إلي يومنا بريطانيا.
و هكذا قدمت عبر الرواية نموذج من الأسر المسلمة الواعية تماما بالتحدي المطروح علي المسلمين و عملت علي تخطي حاجز الجهل و قلة الإمكانيات و بإرادة قوية و إيمان كبير في الله الواحد الأحد أسس جد العائلة هذه الشركة التي بدأت صغيرة ثم كبرت بفضل جهود و جهاد أبناء الأسرة الذين توارثوها جيل بعد جيل لإحياء معالم حضارة إسلامية كانت بمثابة شعاع من الخير متدفق علي الإنسانية.
