قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 25 أيار 2021 07:38

الوقت لا يمهل

كتبه  عفاف عنيبة

كم من مرة إسمحوا لي حسدت من لهم وقت فراغ يبددونه في التسكع و العبث. إحدي أسباب الشعور بالضياع و اللامعني فشل الإنسان في ملأ وقته بالأعمال المجدية التي تعود عليه و علي محيطه بالنفع. لا أكره شيء مثل إضاعة الوقت في التذمر و الشكوي و إفتقادنا لبوصلة تحدد لنا الهدف و أهم الأشواط التي علينا بإجتيازها بهمة و جدية.

لدينا شباب، قلة منه يتطوع لعمل الخير و هذا حقا مقلق، فالأمم تبني بحماسة شبابها و تفانيهم في خدمة بلدهم، فذلك الشعور الذي يحدو الإنسان و هو يكرس جزء من وقته للصالح العام شعور غير قابل للوصف.

عوض التفريط في أهم مفتاح ألا و هو الوقت، الأجدر بنا السعي المدروس لتوظيفه خير توظيف. و كثيرا ما يغتر الشباب بفترة الشباب هاته فينفضون أيديهم من أعمال إن لم يتصدوا لها و هم بعد في تلك السن يصعب عليهم بعد تخطي الأربعين القيام بها، فالحياة محطات و كل محطة تستغرق جهد و تركيز و قدرات و إمكانات و الأهم من كل ذلك لا بد من الإيمان ببركة العمل.

فهل الجلوس علي قارعة الطريق لساعات أو التسكع، أضاف شيء ذات معني لهذه الفئة من الناس ؟

لا، بل كانوا مصدر إزعاج لأنفسهم و للمحيط، يحسب الوقت علي العبد و ليس له، فكيف لمجتمع النهوض حضاريا و أبناءه لا يعبأون بالوقت  هذا المعطي الأغلي من الذهب ؟

إحترام الوقت و إستغلاله فيما يفيد خلق لا بد من غرسه في السنوات الأولي من عمر الطفل، كي يكبر و ينمو فيه الحرص عليه، من دون ذلك فنحن نخسر الكثير الغير القابل للإسترجاع.

إحدي أهم العوامل المساعدة التي إعتمدتها في مشوراي الحياتي، ضبط عقارب ساعتي بحيث كل شيء يخضع لتوقيت و مدة محسوبة لا زيادة و لا نقصان. فأي كانت رحلتنا نحن عابري سبيل و الأثر الذي نتركه نريده معالم في الطريق للاحقين. فلا نغالط أنفسنا بطول الأمل، الوقت معدود و بين الولادة و الموت فسحة وقت إن أهدرناها في الفراغ، لن نلوم إلا أنفسنا ...

قراءة 539 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 25 أيار 2021 08:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث