باكرا جدا علمني والدي رحمه الله ما يلي "مهما نختلف مع إخواننا الشيعة فهم مسلمون و لا يجوز لنا تكفيرهم إلا في حالة واحدة فقط : في حالة ما كفروا جهارا نهارا بالله و برسالة محمد عليه الصلاة و السلام."

أقولها بثبات و ضمير مرتاح "لست ممن تري في الإيرانيين أعداء، عفاف عنيبة إعتادت مصارحة إخوانها في العقيدة من أندونيسيا تركيا إيران أي كانت جنسيتهم بأرائي و أحيانا مخالفتي لهم و لست ممن تنافق...."

فصراحة، إن لم نطلق حالة التنافر بين جناحي الإسلام السنة و الشيعة، لن تقوم لنا قائمة و لن يهابنا العدو الرابض في الأرض المحتلة فلسطين و لن يأخذنا مأخذ جد أي من أمم الأرض.

من له مصلحة في توتير العلاقة بين السنة و الشيعة ؟

إسئلوا أنفسكم.

طبعا الصهاينة فمصلحتهم كبيرة في دفعنا إلي التقاتل في العراق و سوريا و... و العجيب أن لا أحد ساعد بعلمه و خبرته الجهاد الإسلامي الفلسطيني مثل ما فعل الجنرال سليماني رحمه الله قائد حراس الثورة الإيرانية....

و كما قال لي ديبلوماسي إيراني من سنين طويلة "لسنا في موضع تصدير الثورة الإسلامية، لأي جهة كانت في العالم فكل دولة لها خصوصيتها."

و أختم بقول جون فيتزجيرالد كنيدي "حيث يقبع الظلم تكون الثورة و من يمنع ثورة سلمية سيدفع بها لا محالة إلي العنف."

و من يدعي أن مشروع إيران مثل المشروع الصهيوني لا يختلف عنه. فهو بكل بساطة عميل للموساد الإسرائيلي....

Those who make peaceful revolution impossible, will make violent revolution inevitable. (Mr

John F. Kennedy) 

و الظلم ظلمات في العالم العربي....