قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 آب/أغسطس 2022 14:53

بين نارين، لا بد من إختيار أقل الضررين

كتبه  عفاف عنيبة

اليوم كان لدي حديث مع قارئة وفية لمحتويات الموقع و تعرضنا إلي ظاهرة زواج نساء هروبا  من المشاكل التي تتخبطن فيهن علي مستوي أسرهن، فتقعن في مشاكل من نوع آخر حينما لا توفقن في إختيار الزوج الصالح.

لهذا قررت كتابة هذه الأسطر، لا بد من توضيح الكثير من النقاط فيما يخص مشروع الزواج و كيف أنه يستحيل علينا حل مشاكل أسرية بالهروب إلي زواج لا يتوفر علي حد أدني من حظوظ النجاح.

فالمسلمة أي كان وضعها في بيت ابيها مطالبة بالصبر علي المكاره و دفع باللتي هي أحسن سوء معاملة أفراد اسرتها لها. و عليها أن تتوخي الحذر كل الحذر في إختيارها للزوج، فالزيجة التي تتم كمحاولة منها لتخليص نفسها من معاناتها الأسرية لا تضمن نجاحها. فكثيرا ما تقبل المرأة بأول خاطب يخطبها، ظنا منها أنها ستنجو من نار الخلافات القائمة بينها و بين أسرتها، لكن نحن رأينا العديد من الحالات التي تجد نفسها المرأة بين نارين نار أسرتها و نار زوجها و عائلته، فهي أضافت لعذابها الأول عذاب مضاعف، فتخسر راحة بالها و صحتها و تكون حياتها بائسة تعيش يوم بيوم بلا سعادة و لا دور إيجابي في محيطها الصغير و الكبير.

المشاكل في نطاق الأسر قابلة للحل و لا يجب أن يكون تعاملنا معها سلبي و فيه قدر كبير من اليأس. لم يقدر الله علي عبده الشقاء و كل مشكل له حل و المؤمن القوي بإيمانه قادر علي تجاوز المحن و إيجاد مخارج لمعاناته و هذا المرجو و المنتظر من المرأة المسلمة، فالتوتر الأسري الذي تعيشه ليس قضاء الله و قدره بل عليها بالبحث عن سبل لحل مشاكلها مع أسرتها باللجوء إلي  وسطاء موجودين في محيطها المباشر أو في المحيط الخارجي، اما أن ترمي نفسها في زواج فاشل طمعا في إنهاء محنتها الأسرية فموقف خاطيء و لن ينهي مشاكلها.

هذا و لا بد أن تدرك هذه المرأة أننا مبتلين في هذه الدنيا، نبتلي في صحتنا في أسرنا في كل ما يتصل بنا، إن لم نحسن مواجهة الإبتلاء بالصبر و الإجتهاد في تصفير المشاكل، سيزداد حجم الشقاء و لن نلوم عندئذ إلا انفسنا.

قراءة 444 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2023 19:20

أضف تعليق


كود امني
تحديث