أعود لملف السياسة الخارجية الجزائرية و الصحراء الغربية تحديدا و أذكر بالمناسبة أن عفاف عنيبة قريبة جدا من جماعة العدل و الإحسان المغربية و ليس هناك تواصل مباشر بيني و بينهم.
اوافق موقف الجماعة عندما صرح ممثلهم في ملف التطبيع مع العدو الصهيوني "إن كانت الدولة المغربية تؤمن فعلا بمغربية الصحراء الغربية، لماذا تبحث عن إعتراف امريكا بذلك و تطبع مع عدو يحتل مقدساتنا ؟"
صاحب الحق في نظري قوي بحقه و يفرضه فرض علي الجميع الأصدقاء و الأعداء، لهذا موقف النظام الملكي المغربي غير مقبول و عدائي لأبعد الحدود ناحية الإسلام أولا و قبل كل شيء.
عفاف عنيبة كما قلت لديبلوماسي أمريكي ضد منطق نظام التجزئة العربي، أنا ضد فكرة ما يجري من مجازر في سوريا و اليمن لا يعنيني و أخفي رأسي في الرمل كالنعامة و هذا ما تفعله دولة الجزائر و يا للمفارقة بالرغم أنه في الظاهر الرئيس تبون يتحرك علي الكثير من الأصعدة خارجيا.
لأكون لأبعد الحدود صريحة مع مسؤولينا في الرئاسة و الخارجية الجزائريتين "ما هي الخطوات المستقبلية في ملف الصحراء الغربية، الجيش المغربي مستعد لمواجهة البوليساريو و فعلها و ليس بوسع البوليساريو هزم جيش مغربي مدعوم من جيش تساحل و الأمم المتحدة لا و لم تنظم إستفتاء تقرير مصير علي كامل التراب الصحراء الغربية من دون موافقة النظام الملكي و المفاوضات بين المغرب الأقصي و البوليساريو لن تفضي أبدا إلي تنازل المغرب عما يسميه بأرضه، ما الحل يا سادة ؟"