" لا أثق في الرجل ثم هل هي جريمة أن أنجح في حياتي المهنية و اثبت للجميع بأنني أفوق الرجل ذكاء و قدرة ؟"
لماذا هذه الجزائرية تريد إثبات أهليتها لمناصب عمل لم تخلق لها و لماذا روح الإنتقام هذه و هل نحن في حلبة ملاكمة و هل نحن في حاجة إلي ان تبرهن لنا عن كفاءتها و هي فشلت في اهم إختبار لمسلمة مؤمنة، فشلت في الزواج و الأمومة بل جيل اليوم يتخرج من الأنترنت و ليس من حضن الأم الوفية لرسالة الإسلام.
لماذا الجزائرية في إحتلالها لمواقع تعود طبيعيا للرجل، تجاوزت حدودها الفيزيولوجية و الطبيعية و النفسية و فقدت معالم أنوثتها بإسم مساواة إنتقامية ؟
لماذا حولت خلافها العميق مع الرجل إلي قصة دفاع مستميتة عن وجودها و تحدي بينما كان بإمكانها الدخول في حوار رزين مع الرجل لتبين له خطأه و هذا بإعتمادها قوانين الله و كانت تعفي نفسها و المجتمع معها من التنكر لفطرتها و رسالتها الأهم ؟
لماذا لم يكن للرجل البصيرة الكافية ليقوم بالتصحيح المطلوب منه ليجنب مجتمعنا السقوط في الهاوية ؟
خسارتنا للمرأة الصالحة خسارة لا يعوضها منصب جاه، مال أو اي شيء آخر في هذه الدنيا الزائلة.
علاقة الرجل بالمرأة علاقة تكامل و ليست مساواة. المساواة في الأجر نعم، المساواة في الكرامة، المساواة في حق الحياة، لكن لا وجود لمساواة في الوظائف. وظيفة الرجل القوام، الإسترزاق خارج البيت و وظيفة المرأة داخل البيت و لا مانع في تعلمها و إمتهانها لأعمال مفيدة لها و لبنات جنسها لساعات محدودة في الأسبوع كي لا تهمل دورها الأساسي في البيت و الأسرة.