قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 تشرين1/أكتوير 2022 09:27

خطر الإدمان بكل أنواعه

كتبه  عفاف عنيبة

احد أهم الأخطار الذي يتهدد عافية و سلامة مجتمعاتنا : الإدمان.

و الإدمان أنواع :من إدمان اليأس و الأنترنت، إدمان الكحول و المخدرات بأصنافها المتعددة، إدمان شبكات التواصل الإجتماعي إلي إدمان الحبوب المهلوسة و المهدئات و القائمة طويلة...

 كنت اتمني إدمان التفاؤل و العمل و السعي عوض إضاعة الصحة و العمر في كل ما يضر بهما. و المحزن أن أول شريحة معنية بهذه الآفة القاتلة شبابنا. لدينا مدمنين من كل الأعمار لكن المخزي حقا أن نجد ممن يتعاطون هذه الآفة بين الأطفال و المراهقين و الشباب. كأن حياة الفرد لا قيمة لها سوي إهدارها هكذا عبثا...البرامج و خطط المحاربة لم تفي بالمهام و أمامنا عمل ضخم و علي كل المستويات، الحرب علي كل ما يخرق الأمن القومي واجبنا الأول و لا مجال للتسامح...

أعود للمرة الألف ...أفضل رادع لتجار المخدرات عقوبة الإعدام المجمدة، إلي متي يا رب ؟

و من جهة أخري تفعيل المناعة الدينية و الأخلاقية صمام امان ناجع، الإعلام دوره مناسباتي، يتذكر ملف الإدمان بكل اشكاله في مناسبات و يغفل عنه طوال العام و التوعية الإعلامية لها دور كبير في التنبيه و التحذير و أمثلة واقعية عن مدمنين و تجاربهم المريرة كفيل بردع الكثيرين...ثم حسن توظيف الوقت و الصحة فيما يفيد عامل آخر إيجابي علينا بحسن إستغلاله. في فائدة الجميع أن نحارب كل أسباب التسيب و التراخي و ترسيخ مفهوم المآل الدنيوي و الآخروي و نحن يوميا نحصد ضحايا و أما الحالة الصحية لمئات الآلاف فحدث و لا حرج...لنوقف هذا الإنتحار، التكفل بالمدمن ملازم للحرب الشاملة. و 35 مركز وسيطي لعلاج المدمنين غير كاف و من الضروري حشد كل الإمكانات علي كل المستويات و قطع الطريق علي المتلاعبين بمصير الأبرياء.

و قد حلت صور جديدة للإدمان و التعاطي معها من الأهمية بمكان، فليس هناك عذر لإرجاء قرارات و تجسيدها في ميدان التنافس علي الشر و التدمير علي أشده. طبعا يد واحدة لا تصفق، لا نعول فقط علي القطاع الحكومي بل علي كل فعاليات المجتمع بالتجند من أجل عملية إنقاذ مصيرية.

هذا و نحن أمام إستشراء الإدمان علي المهدئات و النقال و لا خيار لنا سوي وضع إستراتيجية شاملة، لا تعالج فقط بل تفرض سبل وقاية. كم من روح كان بإمكاننا إنقاذها في حالة تجنيد كل قوانا و توفير أسباب النجاح و الإصرار علي الذهاب إلي الحلول الجذرية بدل العلاج المؤقت و تأجيل العلاج الشاف.

بالإضافة إلي كل ذلك، نحن في مواجهة تحديان: دراسة عن كثب وسط المدمنين و الظروف المؤدية إلي الإدمان و الإحاطة بعالم منتجي مختلف أنواع الإدمان...إنها حرب طويلة المدي و تتطلب جهود جبارة و إمكانيات و اموال كبيرة، و الرهان علي الإرادة السياسية الجادة.

قراءة 561 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 01 تشرين2/نوفمبر 2022 13:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث