سأكون في منتهي الصراحة...تتواجد قناة الجزيرة في ارض تحتوي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج الفارسي...أين الحياد ؟

من أرسي إعلام التطبيع مع الكيان الغاصب ؟ طبعا قناة الجزيرة...

ملفات عديدة أظهرت فيها الجزيرة إنحيازها للطرح الأمريكي مثل إعترافها بإسرائيل الضمني بالتعامل المباشر من أرض محتلة مع مسؤولي الإحتلال...نكتة سمجة مطالبتها العدو الصهيوني بالإعتراف بإغتياله لشيرين أبو عاقلة ....كيف تطالبون من عدو يعمل ليل نهار علي محو أي طابع إسلامي لأرض فلسطين أن يعترف بجريمته ناحية شعب بأكمله و ليس فقط ناحية مراسلتكم أبو عاقلة ؟

أبطل ملف أوكرانيا حيادية الجزيرة بل كشفها تماما...هي منحازة إلي الطرح الأمريكي طرح كامل ...

أين حيادية و مهنية الجزيرة في تناولها لعيوب الحكم في قطر ؟ أذكر الجميع بشخص روبرت مينار الذي إستقال من منصبه في قطر، روبرت مينارد أحد مؤسسي صحافيين بلا حدود و عضو منظمة الجيش السري الفرنسي و إبن عائلة من الأقدام السوداء أقول روبرت مينارد عين مدير مركز حرية الإعلام القطري إنتهي بعد مدة من العمل فيه إلي تقديم إستقالته إسئلوا أنفسكم لماذا ؟

تساءلت عند تعيينه في قطر في ذلك المنصب، ألم يجدوا إلا روبرت مينارد ؟

نعود إلي الجزيرة ....لست ممن تثق كلية في المعلومة التي تصلني عبر الجزيرة...نحن نلمس بوضوح توجه الخط الإفتتاحي للجزيرة ...و قناة تتواجد في أرض تحوي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة لا أمان لها...

طبعا هذه المقالة تعبر عن رأي الشخصي...