منذ ثلاث ساعات إتصلت بصديقتي و أختي في الله المخرجة التركية علي قناة ت ر ت أسليهان إيكر و قدمت لها تهاني الصادقة علي إنتصار الرئيس إردوغان و حزبه.
كنت أشعر بدفق عظيم من الفرحة النادرة في زمن كثرت فيه الإخفاقات لكن البشائر في الأفق قادمة لا محالة...
يتململ اليوم العالم الإسلامي و قد إكتسي البعد المسلم بجنسياته المختلفة الأعجمية و العربية زخم خاص...
أسليهان إيكار الأخت التركية التي زارت الجزائر في 2004 لتصور حلقات من شريطها الوثائقي "وراء الجدران" حلقة خاصة بنساء الجزائر و منذ ذلك التاريخ لم ينقطع بيني و بينها حبل التواصل...إلهي كم رابط العقيدة قوي و صاف و طاهر...اسليهان إيكر التي حفظت القرآن الكريم علي ظهر قلب و تجوده بأحسن ما يكون...
أسليهان التي خاضت تجربة الإخراج الأشرطة الوثائقية بنجاح منقطع النظير و التي بقت متواضعة تواضع المتميزين...
أسليهان إيكر الأخت التي كلما نتكلم مع بعضنا البعض عبر الهاتف النقال و هي المقيمة في إسطنبول أشعر بتدفق مياه البوسفور في صوتها الحار و الحنون.
إلهي يا رب إحمي الأخوة الجزائرية التركية حماية عراها لا تنفصم ابدا....يا رب و أختم بآمين كما ختمت دعاءنا لتركيا و رئيسها و خروجها من أزمتها الإقتصادية بآمين.
آمين يا رب رب يا واحد يا أحد.