"موقفنا ثابت في دعم القضايا العربية" تصريح الأمير محمد بن راشد...و كل ممثل لدولة عربية سيكرر علي مسامعنا نفس النغمة...لماذا الإجتماع إذن ؟
ما رأيناه في جلسات وزراء الخارجية العرب مقرف، يجتمعون لشيطنة حزب الله و تصنيفه منظمة إرهابية أما العزيزة كيان الإرهاب العالمي بنو صهيون فهم نعم الحليف في وجه من ؟ في وجه إخوانهم في العقيدة الإيرانيون و الأتراك !
أما آن الآوان لنتكلم بصراحة ؟
من يتآمر علي من ؟
دول مثل الإمارات المتحدة العربية و السعودية تعتبر جوارها مزرعة مباحة...ماذا فعلوا باليمن ؟ حولوه إلي ركام....
ماذا فعلوا بسوريا ؟ زادوا الطين بلة، عوض دعم المطالب السلمية للشعب السوري مولوا مليشيات هذه تضرب الأخري فأصبح أمن إيران و تركيا في خطر ناهيك عن العراق الغير المستقر...و مكنوا من دخول القوات الأمريكية و الروسية سوريا...
من يحشر انفه في الشؤون الداخلية للسودان و تونس و ليبيا ؟
من يتعاون مع العدو الصهيوني علي الإثم و العدوان و يعتبر أهل غزة من المارقين ؟
من يحاصر اهلنا في غزة ؟
من حاصر قطر ؟
من يعتبر المقاومة المسلحة في فلسطين إرهاب و يحتجز بعض مسؤولي حماس في سجونه ؟
من يكسر شوكة كل من يريد الإستماع إلي شعبه ؟
من يدفع لمكاتب تلميع الصورة في واشنطن و غيرها ؟
من يشتري أصوات المؤثرين في أمريكا و غيرها ؟من يحرض الأعداء علي بعضنا البعض ؟
من يعتبر شعبه لا شأن له في السياسة و لا حق له في مطلب العيش الكريم ؟ من يسجن مواطنيه علي تغريدة ؟
كفانا حديث عن الأمن القومي العربي و لنستوعب جيدا هذا الدرس "بدون عدل بتطبيق الشريعة الإسلامية لا أمن و لا يحزنون...
بدون وحدة العالم الإسلامي و بدون الإلتفاف حول العقيدة، فالعالم العربي هباء منثور..."