قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

بسم الله الرحمن الرحيم الحفاظ على النفس ضرورة من الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع كلها على رعايتها، فالنفس ليست ملكًا لصاحبها و لا غيره من البشر، بل هي ملك لله وحده، خلقها، و قد وضع لها منهجًا كريمًا تسير عليه لتُحفظ و تصان، و تستعمل في الخير و إلى الخير، و بالمقابل جعل لها في الأرض طرقًا تقضي حوائجها من خلالها، و ذلل لها سبلاً تنطلق في فجاجها إلى أرزاقها، و لتحقق هذه الأنفس غرضها منها، لابد أن تكون هذه الشوارع آمنة مطمئنة، لا عبث فيها و لا استهتار لا خوف، و لهذا جعل الشارع الكريم لها آدابًا و أحكامًا،…
كتب شبينغلر قبل عقودٍ مؤلفه الشهير "تدهور الحضارة الغربية"، و كتب أوريد قبل سنوات كتابه "أفول الغرب"؛ و ما بين هذا و ذاك ألفت المئات من الكتب، و الآلاف من المقالات، تبشر بقرب سقوط أمريكا و الغرب على إثرها.و من جهة مقابلةٍ كتب مراد هوفمان "الإسلام كبديل"، و قبله كتب سيد قطب "المستقبل لهذا الدين"؛ و ما بين ذلك عبر بيجوفيتش عن حيرته في "الإسلام بين الشرق و الغرب" بأبلغ عبارة، و أمتن منطق. و في العقدين الأخيرين، منذ أطروحة صدام الحضارات، بدا أنَّ بعض الدارسين على غرار هنتنغتون يرشحون الصين لتكون البديل اللاحق لقيادة العالم. لكن الذي لم نتفق…
لأن المستقبل يأتي قبل أوانه بفعل تسارع إيقاع التغير، فإن رصد و قياس حركة و مكونات الظواهر و بمنهجية كلانية (Holistic) أضحى أحد مسلمات التخطيط لمن يريد الاتساق مع الحياة المعاصرة و التخلص من النظرة الدهرية. و لكي أطمئن إلى دور الدراسات المستقبلية في تجنيب المجتمعات أكبر قدر ممكن من الصدمات المفاجئة، تتبعت عشرات الدراسات الخاصة بقياس مدى ” دقة” التنبؤات في مختلف المجالات و كيف ساهم ذلك في تجنيب المجتمعات و الدول و الشركات الكثير من هذه الصدمات التي تصل الى حد الصاعقة، و تبين لي أن التحسن في نتائج الدراسات المستقبلية يتزايد إلى أن بلغ في أخر دراسة…
تعاني أمّتنا كثيرا من أمراض التخلّف و التقهقر الحضاري، لعلّ أخطرها و أضرّها عليها الفُرقة و التمزّق و التنازع، و المطلوب من العقلاء و المخلصين إذًا التنادي بوضع هذه المشكلة على رأس الأولويات لمعالجتها تربويا و ثقافيا و اجتماعيا و سياسيا و العمل بمطاردة عوامل الفُرقة و بناء ثقافة الإجماع و نشر معاني الوحدة و الأخوّة و المحبّة بين مكوّنات الأمة جميعا، و إنما تتمثّل المصيبة في جنوح بعض الفصائل إلى التلذّذ بالفُرقة و التأصيل لها دينيا ، و تأجيج الخلاف .. تبتغي بذلك وجه الله !! المسلمون كلّ المسلمين يشكّلون الأمة و هم المخاطبون بقول الله : ” و…
سلسلة لا تنفصل فيها حلقة عن الأخرى ،ومنظومة لا تنفرط فيها حبة دون ان تنفلت الأخريات خلفها تباعا ،تلك هي مقومات الأمة وميزات حضارتها، ودعائم وجودها و مستقبلها، وإنه لجميل رائع أن نتغنى بماضينا العريق المبهر، و ان نصوغ منه عقدا ثمينا نجمل به مفرق حاضرنا، ثم نورثه لمستقبلنا الآتي، وفق منظومة بديعة من الحوافز التاريخية و الاحداث البطولية و العلوم المفيدة، كل ذلك ضمن إطار عقيدتنا السمحة، و شريعتنا الشاملة، وأحكامها المتوازنة الحكيمة، التي صاغت كل ذلك الإبداع الإنساني، وسمت بعالم العقل و التفكير، و وجهته إلى اكتشاف بديع صنع الله في كونه المحكم، منكرة على أولئك الذين أهملوا، واجبهم الإنساني…
كنا في قاعة المحاكمات بمجلس قضاء قالمة في انتظار محاكمة أخينا معتقل الرأي عبد القادر بن عمارة الموقوف منذ مطلع شهر أكتوبر بعد استئنافه للحكم الموقع في حقه من طرف محكمة قالمة في شهر ديسمبر .. و طال بنا الانتظار هناك كثيرا .. في البداية أخرجت مصحفي و راجعت وردي فيما أحفظ، ثم تنقلت بين أسطر الكتيب الممتـــــع " الطريق إلى القلوب " لصاحبه عباس السيسي حتى أرهقني النظر .. و لا زالت القضايا تمر تباعا فانتبهت معها قليلا .. و سبحان الله لفت انتباهي كثرة القضايا و تنوعها و غرابتها عن مجتمعنا كأني أجلس في مكان لا يمت بصلة…
يعرف أهل العلم المكتبة بأنها من أهم المعالم التي تدل على مستوى التقدم الحضاري و الثقافي لدى شعوب العالم، فهي كنز المعلومات الذي يحفظ تراث الأمة و تاريخها، و ما قدمه علماؤها للحضارة الإنسانية، و تضم المكتبات بين دفتي كتبها المرصوفة على رفوفها كميات ضخمة من المعلومات التي بإمكان أي شخص الاطلاع عليها. أما أنواعها فهي تنقسم إلى تسعة أقسام أو أكثر نذكر أبرزها: 1- المكتبة الوطنية: و هي المكتبات  التي تقوم الدولة بإنشائها، و يمنع إخراج الكتب منها و إعارتها، و يكون الإيداع القانوني فيها شرطا إجباريا يلزم به الناشر أو المؤلف، أو المطبعة، و التي يجب أن تزود المكتبة بعدة نسخ مجانية.…
رجل قارب على ترقية في منصب مدير عام مصلحة حكومية و يعاني ضيق الحال منذ بداية الحياة الزوجية نتيجة اعتماده الوحيد على راتبه الضئيل الذي -بصعوبة بالغة- يكفيه و أسرته بشكل ما أو بآخر.. و يسأل هل الفقر و الاحترام وجهان لعملة واحدة ؟ هل عندما تمسكت بفضيلة الاحترام كان الثمن أن أعاني قسوة العيش انا و أسرتي؟ أجاب الأستاذ عبد الوهاب كعادته بسعة صدره و حسن تحليله للأمور و لكن إستوقفني سؤال لم يكن مطروحا في المقال، ما المانع أن لا يظهر الفقير فقره كما يظهر الغني غناه ؟ هل المجتمع الانساني بطبعه يلفظ الفقير خارجه و يعامله معاملة الغريب أم أن…
فجأة مرت بخاطري ذكريات جميلة فأحيت بقلبي ما قتلته الأيام ربما بتسارع أحداثها و توالي خطوبها و ازدحام مشاغلها .. ذكريات كما النسمات العليلة التي تنعش النفس الكليلة .. كانت أيام الجامعة خصبة بكم التجارب التي تعلمناها فيها، و بروعة الأناس الذين عاشرناهم فيها، و بأهمية الإنجازات التي حاولنا ترك بصمتنا فيها .. لذلك نذكرها دوما بكثير من الشوق و الحنين و الفخر.. و من فضل الله علي أن رزقني بصحبة خير رائعة طوال سنوات تواجدي بالجامعة، لي مع كل واحدة منهن ألف قصة و قصة، كل قصة لها نكهتها المميزة و تفاصيلها الممتعة برغم متاعبها و أحزانها أحيانا. و…
أعزائى القراء و الباحثين و المعنيين بمتابعة الرأى العام و أصحاب المؤسسات و الكيانات التى يزيد عدد موظفيها على عشرة ألاف موظف مما يؤكد ضرورة وجود جهاز علاقات عامة داخلية و خارجية قوى معنى بمتابعة الرأى العام و تشكيله و توجيهه بما يعود بالنفع على المؤسسة و تماسكها الداخلى، أهديكم خلاصة أبحاثى على مدار عشر سنوات فى مجال العلاقات العامة و بناء الرأى العام بما يخدم المؤسسات و يقوى جهازها المناعى تجاه أى أخطار محتملة أو شائعات مغرضة. فى البداية دعونا نتعرف على معنى الرأى العام ؛ و هو توجه معين لدى مجموعة من الناس تجاه قضية ما سلبا أو…
"إلينا... يا من أتعبكم الظلام" ليست هي عنوان الكتاب، و إن كان العنوان "أفكار في القمة" كبيرا و شامخا.إلا أن هذه الجملة، التي وضعها الكاتب تحت العنوان مباشرة، كانت كلوحة إشهارية، حبكت بحنكة و ذكاء."لست في هذا الكتاب مؤلفا، إنما أنا قارئ" عبارة استفتاحية، تجعل القارئ يستأنس الرفقة، و يتشوق جمال الصحبة، عبر صفحات الرحلة في هذا الكتاب."و مع الفكر الإنساني في شتى آفاقه، سنمضي معا وقتا طيبا مباركا فيه"و هو كذلك يا سيدي، فلتأذن لنا أن نردد خلفك:"الفكر الإنساني .. !ترى إلام كانت الحياة ستصير بدونه.. ؟لا شيء.. بل و بدونه، لا توجد للبشرية حياة..الولاء للفكر إذن..و الإجلال للكلمة..و…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab