قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

في رؤيتنا الكلاسيكية للمعصية كنا نـَمِيز الطاعة عن المعصية فيما نأتي و نذَر: من قول و فعل في المستوى المادي المباشر، دون أن تكون لهذا الفعل أو القول، بالضرورة، مستويات معرفية، و خلفيات ذهنية، و فكرية مركّبة، كتلك التي نحياها اليوم. فالكذب، على سبيل المثال: هو «الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه في واقع الأمر»، و الزنا و قربُه: يكمن في «أن تربط بين الرجل و المرأة علاقة "حميمية" (حديث عاطفي، و خلوة غير شرعية، علاقة جنسية...) خارج مؤسسة الزواج»، أما "القذف"، عند الجمهور؛ «فأن يرمِي المكلفُ، علنًا، إنسانا حرًّا مسلما عاقلا عفيفا: بزنا أو نفي نَسَب مما يستوجب…
مقدمة:الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، و الصلاة و السلام على عبده و رسوله و صفوته من خلقه، و أمينه على وحيه، نبينا و إمامنا محمد، و على آله و صحبه و من سلك سبيله و اهتدى بهديه إلى يوم الدين... أما بعد :فإن النصح خلق تحلى به الأنبياء كما قال أوَّل الرُّسل نوح عليه السلام : ﴿ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ ربّي وَ أنصَحُ لَكُمْ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللهِ ماَ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ (الأعراف:62)، و اعتبره العلماء أحد أرباع الدين، في شرحهم لحديث المصطفى صلى اله عليه و سلم:(الدين النصيحة) 1، و لأجله عقد الصحابة البيعة لرسول الله صلى الله…
ما أحوجنا لمطالعات فكرية هادفة تأخذنا بعيدا عن واقع معيش يوحي بجهل متفش و غفلة متأصلة في أعماق مجتمعنا المريض، ومؤلفات المفكر”مالك بن نبي” هي كتب قيمة تزخر بالأفكار و المعارف الهامة التي لا حصر لها و لا غنى عنها لأي أمة تبغي النهوض أو أي مثقف يهتم بتغيير واقعه و محيطه. في كتابه”شروط النهضة” يشبّه مالك العالم الإسلامي بمريض دخل صيدلية، فيعالجه السياسي بما ظهر من أعراض أمراضه السياسية، و الفقيهُ بما ظهر من أعراض أمراضه العقائدية، فهو يتعاطى حبة هنا ضد الجهل و قرصا هناك ضد الاستعمار و يتناول عقارا يشفي من الفقر، و لكن لا خيط ناظمَ يذهب…
لصوص الصحافة الإلكترونية إن ثورة الإتصالات الحديثة التي نعيشها اليوم قد حملت لنا في رياحها السريعة حبوب لقاح حميدة مريحة للعين و مفيدة للعقل و القلب، فترطب العين بالقطرات الصافية، و تلقح العقل بالطيبات و تنقي القلب من الخبائث، و لكنها مشوبة بحبوب لقاح خبيثة تثير الحساسية في العين و تؤذي العقل، و تجرح القلب و تدميه، و من حافظ على أمانة العقل التي أودعها الله فيه، يستطيع أن يميز الطيب من الخبيث في حبوب اللقاح تلك، فيأخذ الطيب ليتطيب منه، و ينبذ الخبيث لا بل يكافحه و يحاربه فيراكم الخبث في نفسه. و من لم يحافظ على أمانة العقل…
إن من الفكر السائد في المجتمع الإسلامي اليوم استعمال مصطلح “الالتزام الديني” أو ما يسمى “بالتدين” على بعض الواجبات العينية التي يقوم بها الفرد بوصفه مسلما، مثل إقامة الصلاة و أداء الزكاة، و كثرة التردد على المساجد، و التحلي بالأخلاق الفاضلة، و الاحتراز عن مساوئ الأخلاق، و حضور جلسات الذكر و العلم، و نحو ذلك، مع أن مصلحتها قاصرة على الفرد نفسه، و أثرها شخصي و هو إصلاح علاقته بربه، و يتغاضى الزخم الكبير من العامة بهذا الحصر للمفهوم عن واجبات كفائية مع كونها هي أعمق معنى و أثرا من الواجبات العينية، لأن خطابها موجه لجميع أفراد المجتمع، و مصلحتها…
تتخذ الحملات التي تستهدف العمل الخيري الإسلامي و جهوده الإنسانية الفاعلة على مستوى العالم، أشكالاً عدة تختلف وفقا لاختلاف المرحلة، و طبيعة أدوات الحرب التي تتصاعد تارة و تخبو تارة أخرى وفقاً لتكتيكات و مخططات من يقفون وراء هذه الحملات. و تثبت ممارسات العديد من الدول الغربية بمساعدة مؤسساتها غير الحكومية –على الرغم من اعتقاد العديد من الخبراء في الشأن الخيري بهدوء العاصفة التي استهدفت العمل الخيري الإسلامي منذ أحداث 11 سبتمبر 2001- تثبت اتخاذها أنماطاً جديدة في التضييق على العمل الخيري الإسلامي في المرحلة الحالية تحمل عناوين من أبرزها "الاستحواذ" و "الإقصاء و الإحلال". ففي وقت يشهد فيه القطاع…
كثير من الناس تقوم حياتهم على الفوضى و العشوائية في كل شيء؛ في عملهم، في علاقتهم الاجتماعية، و كذلك ممارساتهم السياسية و المالية، بل حتى في نومهم و طعامهم؛ و ذلك لعدم امتلاكهم منهجية محددة في الحياة، و غالبًا ما تكون الأهداف التي يسعى إليها غير واضحة المعالم؛ أي: تكون الرؤية ضبابية تمنَع من التعرف على حقيقة ما يُراد في هذه الحياة، و تَحُولُ بينهم و بين تحقيق النجاح المُراد. من هنا تنبع مجموعة من الإشكالات الجوهرية التي تحتاج للمعالجة و التدقيق فيها، و تتجلى في: ما هي الآثار السلبية و النتائج التي تترتَّب عن فقدان النظرة الواضحة المعالم التي…
استوقفني هذا الخبر يوم نشره في 23-9-2011 و استرعى اهتمامي و دعاني إلى التعليق عليه : توصّل فريق من العلماء في سويسرا إلى اكتشاف جديد، قد يقود إلى إعادة النظر في بعض قوانين الطبيعة، بعدما أظهرت تجربة أن بعض الجسيمات الدقيقة يمكنها أن تنتقل من مكان إلى آخر بسرعة أكبر من سرعة الضوء التي يعتبرها العلماء الحد الأقصى للسرعة الكونية. و أكد العلماء أن الجسيمات قطعت مسافة تصل إلى 730 كيلومتراً، أي حوالي 453.6 ميلاً، تحت الأرض بين مركزين للأبحاث أحدهما في سويسرا و الآخر في إيطاليا وصلت مبكراً بجزء من الثانية، قبل الموعد الذي حدده العلماء لوصولها، استناداً إلى…
الاستشهاد المرجعي للمقال: جزء من بحث:" الهدي النبوي في علاج الإشكالات العصرية حول الدور المجتمعي للمرأة"، بحث مقدم إلى المؤتمر الدولي الأول للسيرة النبوية، تحت شعار:" تنزيل مقاصد الشرع و تعميق محبة الرسول صلى الله عليه و سلم، 29-30 صفر1434هـ الموافق: 11-12 يناير 2013م، الخرطوم، السودان. مقدمة: الحمد لله رب العالمين، و العاقبة للمتقين، و الصلاة و السلام على عبده و رسوله و صفوته من خلقه، و أمينه على وحيه، نبينا و إمامنا محمد، و على آله و صحبه و من سلك سبيله و اهتدى بهديه إلى يوم الدين... أما بعد : فقد شكلت المرأة إلى جانب الرجل الركيزة الأساسية…
تأملتُ حياة الإنسان، فوجدتها تنقسم إلى أربعة أقسام، سمَّيتُ كلَّ قسم منها: (مربعا)، و جعلتُ مدة كل مربع عشرين عاماً على افتراضِ أنَّ الإنسان يعيش ثمانين عاماً، و وجدتُ أن كل مربع من هذه المربعات له مهام و أهداف مختلفة عن الآخر: (فالمربع الأول) يبدأ من ميلاد الإنسان إلى بلوغه عشرين عاماً، و صفة المرحلة هذه تكمن في التلقي و التعلم، ثم يأتي (المربع الثاني) و يبدأ من عمر الواحد و العشرين و حتى الأربعين عاماً، و هي مرحلة العمل و كسب الرزق و بناء الأسرة، ثم (المربع الثالث) و يبدأ من الواحد و الأربعين و حتى الستين عاماً، و…
هناك إجماع على أن الجزائر تعيش غيبوبة ثقافية شاملة في كل المجالات، و تعيش حالة ضياع لا يمكن لأحد أن يصفها إلا بالردة الثقافية التي باتت تتحكم في كل يوميات الفرد الجزائري، صغيرا كان أم كبيرا. بل إن هذه الردة الثقافية أضحت مع مرور الوقت تنبئ بانفجار كبير في المجتمع قد لا يبقي و لا يذر. و ما نقصده بالردة الثقافية هو ما نعرفه من اختلال في ميزان التفكير الفردي و حتى الجماعي، و كيف أصبحت الحياة في مجملها مجرد حياة عبث لا قيمة لها في إدراك الحضارة التي كنا نتوق إليها خلال الاستعمار الفرنسي مع كل الأطياف الجزائرية، سواء…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab