قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

الخلافة التي أوكلها الله عز و جل لسيدنا آدم عليه السلام : وَ إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓٮِٕكَةِ إِنِّى جَاعِلٌ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةً۬‌ۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيہَا مَن يُفۡسِدُ فِيہَا وَ يَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَ نَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ‌ۖ قَالَ إِنِّىٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (٣٠). إن عدم فهمنا للمهمة التي خلقنا الله لأجلها و التي قال بشأنها  المولى عز و جل في محكم كتابه : وَ مَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَ ٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ (٥٦)مَآ أُرِيدُ مِنۡہُم مِّن رِّزۡقٍ۬ وَ مَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ (٥٧). حيث ابتعدنا عن منهاج الرسل و الأنبياء الذين كلفهم الله عز و جل بحمل الرسالة التي نحن…
  يعتبر الحوار البناء الهادف، المليء بالتفهم للآخر، و الاحترام لآداب التداول المعرفي، و التناول الموضوعي للمواضيع المطروحة، يعتبرمقياسا لرقي المتحاورين، و حرصهم الصادق على الوصول إلى الحقيقة المجردة عن الغموض و الزيف، و عليه فإن سمات المتحاورين، و طريقة تفكيرهم، تبدوا اكثر جلاء و وضوحا عند إحتدام النقاش و وصول الطرفين إلى نقطة الخلاف التي يدور الحوار حولها، و هنا تتبلور الشخصيات المتحاورة، ما بين محاور واثق من رأيه، واضح الفكرة، بليغ العبارة حريص على إيصال الفكرة الى الآخر، و ما بين داخل الى حلبة صراع، يحسب ان آراءه لابد لها من صوت هادر، و كلمة نابية، و ارِغاء…
نزح حتى نهاية العام الماضي 2015م في جميع أنحاء العلم 65.3مليون إنسان، و قياسا إلى عدد سكان الأرض، المتجاوز للسبعة مليارات آدمي، فإننا شهدنا نزوح شخص من كل 113 شخص على الأرض. في الوقت الذي تباهي فيه العالم بأوروبا استقبالها مليون لاجئ، ربما علينا معرفة أن لبنان البلد الشديد الصغر استقبل ضعف لاجئي أوروبا، و أن أوروبا نفسها لم تستقبل الجميع بنفس الحفاوة. يشرح (ألكسندر بيتس)الباحث في شؤون اللاجئين، كيفية إعادة دمج اللاجئين في مجتمعات مختلفة، و بطرق مبتكرة، و على دول أوروبا و مواطنيها الاستفادة منهم، و من خبرتهم، لقد زار (ألكسندر بيتس)مخيّم الزعتري في الأردن الذي يضم 83000…
نسمع بين وقت و آخر خلال جلساتنا الاجتماعية مع الأقارب أو الصديقات، من يردد أن هذا الإنسان محظوظ، أو أن ذاك نجح بضربة حظ، و لكن إذا أمعنا النظر، فلا يوجد حظ و لا نجاح دون فعل دون عمل، لأن هذا لا يتواكب مع طبيعة الحياة.على الجانب الآخر، تتمتع عقولنا بطاقة فكرية كبيرة، و لكن بعضنا يحد من هذه الموهبة العقلية التي يملكها، إما بالكسل أو التواني أو بالاعتماد و الاتكال و انتظار تلك الفرص الوهمية لتدفعه نحو الأمام.كم واحد منا رافقه زملاء على مقاعد الدراسة في الصفوف الأولى و كانوا كسالى! و بعد عقد أو عقدين من الزمن يلتقي…
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، و إعلان جورج بوش الحرب على الإسلامتحت ذريعة محاربة الإرهاب، ظهرت أطروحات كثيرة في عالمنا العربي، تدعو إلى تجفيف منابع ما يسمى بالإرهاب - الذي لا يريد الغرب إلى الآن تحديد مفهوم واضح له - حتى يحمي الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني، و اتفقت جُلُّ هذه الأطروحات على توجيه الاتهامات إلى المُكوِّن السُّنِّي* و عقيدته و التحذير منها؛ على اعتبار أنها منتجة للعنف و الإرهاب، ثم ما لبث القوم أن تبنَّوا الترويج لمصطلح "الوهَّابية"، الذي أريد له أن يكون رمزًا للتطرف و الرجعية، و قد كان الإيرانيون* و الصوفية النفعية أوَّل المُطبِّلين لنشره؛ من أجل إيهام…
إن من طبيعة المجتمعات الإنسانية في أي زمان و مكان، أن تؤثر عليها عوامل شتى، فتغيرها و تبدل أحوالها من أسوأ حال إلى أحسن حال أو عكس ذلك و نراها ترتد من الأحسن إلى الأسوأ، و يرى علماء الاجتماع أنه غالبا ما تكون العوامل و المؤثرات الإيجابية التي تتحول بالمجتمع من الأسوأ إلى الأحسن إرادية، بينما تلك التي تتحول به من الأحسن إلى الأسوأ هي عوامل و مؤثرات تلقائية بمعنى أنها تحدث من تلقاء نفسها دون أن نتطلبها أو نسعى إليها، مثل الكوارث الطبيعية التي تحل بالمجتمعات من حين لآخر فتصيبها بخلل يوقف و لو إلى حين عجلة التنمية فيها،…
فُطِر الإنسانُ على الرغبة في النجاح، و تحسين حياتِه و الارتقاء بها، ما يُفسِّر اشتراك البشر في مسارات البحث عن النجاحات و الإنجازات، غير أنَّ هذا الاشتراك لم يَعنِ يومًا الاشتراكَ في نفس النهايات، فنهايةُ المشوار بالنسبة للكثيرين اختلفَتْ في الأخير عن البداياتِ، فخلال هذه المسيرةِ يتوقَّف البعض عن متابعة طريق الأحلام و الانتصار، و يستسلم البعض الآخر للصعوبات و مفاوز الأخطار، و يتقاعسُ البعض فيعرِّضُ نفسه و خطَّه للانهيار، و قليل من السائرين من يستمرُّ حتى نهاية المشوار، و الفارق بين مَن واصلوا و وصلوا و بين من استسلموا و انسحبوا هو: أن الناجحين تمكَّنوا من هندسة النَّجاح، من…
عندما نسأل أحد كبار السن فنقول له: إذا عاد بك الزمان للوراء هل ستكون على هذا الحال؟ أغلبهم يجيبون: إذا عاد بنا الزمن للماضي، لما كنت في هذا الوضع، أو يقولون لأصبحت أفضل، و تراهم دائماً ينصحون أطفالهم بالاستغلال الأمثل للوقت، و يرددون الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.و عندما تسأل ما الذي سيقف معك في مستقبلك ؟ فلن تجد سوى علمك، و الشيء الذي تعلمت من أجله، هذه الحتمية هي التي تدفع بك نحو العمل على استغلال أوقاتك الاستغلال الأمثل، خصوصاً في الشيء الذي سيقف معك و يساندك في المستقبل.الكثير من العظماء و المناضلين و الناجحين أدركوا قيمة الوقت،…
قد يلاحظ أي إنسان ذو قلب و لبٍّ يعيش في هذا العقد من الزمن، تلك الأزمات المترامية و الفتن المتطايرة كقطع من الليل المظلم في أرجاء شتى من سطح هذه المعمورة، نعم.. !! و من ظنّ يوما أنّ ما شهده العالم من حروب و فتن “عالمية” في أزمنة ماضية، قد تستتبعها يوما ما أخرى، لا تقل عنها فتكا و لا دمارا؟ كيف وصلت وتيرة نسيان الانسان للألم إلى هذه الدرجة !؟ أم أن هنالك سقفًا علويًّا لمخلفات تلك الحروب قد لا ينبري و لا يرعوي ما لم يبلغه و يدرك فتكه و خطورته !؟ أو لربما اختار حالة الأزمة “حالة…
إن من اشد ما يلقى الإنسان في حياته تنكر من حوله للصحبة، و كفرهم بعشرة طويلة، و انقلابهم على أيام وديعة، و جحدهم للحظات سعيدة.. نعم كم هو قاس أن يتنكر لك من بذلت له أيامك و سنواتك، و أعطيته نضارة شبابك، ثم ما يلبث أن ينقلب عليك بكل جرأة و صلف، متنكرا لكل ذلك، بل و جاحدا لكل لحظة وُدٍ عشتها معه، بل و غير آبه بالجروح التي خلفتها خناجر غدره و خيانته. ما الذي تغيّر؟ إننا نعيش في زمن صار اللؤم طبعه الأول، و التنكر حال أهله، و لا ندري أتغيرت الطباع، أم تبدلت الأخلاق، أم انقلبت المقاييس، أم رحلت…
إن تراجع الاستقرار الأسري خلال العقود الأخيرة، لا يمكن النظر إليه بمعزل عن سيادة نمط الحياة الاستهلاكي و ما استتبعه من ارتفاع كبير في تكاليف الحياة المعيشية. "إن انتشار الثقافة الاستهلاكية من مركز النظم الرأسمالية إلى محيطات العالم الثالث قد أوجد أيديولوجية استهلاك قوامها النظر إلى الاستهلاك كهدف في حد ذاته و ربطه بأسلوب الحياة، و بأشكال التميز الاجتماعي، الأمر الذي جعل الناس يتدافعون نحو الاستهلاك بغض النظر عن حاجاتهم الفعلية.. و من ثَمَّ تحولت ذواتهم تحت تأثير الاستهلاك المادي و المعنوي إلى ذوات خاضعة لا تملك من أمرها شيئًا، و صارت الجماعات الاجتماعية تسعى من خلال الاستهلاك إلى تأكيد…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab