قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 07 آب/أغسطس 2014 21:54

يا حواء فلسطين أنت حقا مفخرة المسلمين

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ماذا باستطاعتي قوله لك يا أم الأبطال والشهداء والشجعان، أنت ببسالة تقاومين، وباعتزاز تصمدين، أنت من فقدت الزوج والولد والأحبة، ما بوسع قلمي أن يقول عنك اليوم، وما باستطاعته أن يكتب، فمهما كتب لن يوفيك حقك، وإن يخفق قلمي، فلن تخفق الحقائق المعاينة وستبقى المرأة الفلسطينية مثالاً للمرأة العربية المسلمة المجاهدة التي يحتذى بها.. وبقوتها وصبرها وحبها للجهاد. وقد تفننت المرأة الفلسطينية في أساليب جهادها من أجل قضيتها التي آمنت بها، وتعددت طرق ذبها عن دينها ودفاعها عن وطنها وحريتها. فهذه تقدم جسدها قربانا لدينها وتقوم بعمليات استشهادية بقلب جامد وشجاعة لا مثيل لها. وتلك تدفع بفلذة كبدها إلى ساحة الميدان وتتلقى خبر استشهاده بدموع الفرح والمسرة، وزغاريد الفخر بأنها أصبحت أماً لشهيد. وأخرى توجه موهبتها في الرسم أو الكتابة لتصميم الشعارات والأناشيد والعبارات الحماسية، التي من شأنها أن ترفع من معنويات شباب فلسطين لتقويهم وتشد من عزائهم ليتمكنوا وبكل جلد من مواجهة العدو الإسرائيلي. وأخرى و أخرى... تلك المرأة البطلة والمجاهدة قد تكون أماً أو أختاً أو زوجة أو بنتاً فما موقعها في أعين نساء الوطن العربي؟!

لم يكن الدور البطولي الذي لعبته المرأة الفلسطينية محصورا في الانتفاضة الباسلة بداية بمسيرتها في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وثورته الجبارة، بل كان ظاهرا منذ أن تعرض الشعب الفلسطيني للاحتلال حيث كانت تمارس دورها جنباً إلى جنب مع الرجل، في كل موقع وزمان، ورسمت دورها بفروعه بإصرار وأبدعت في الأداء، والوفاء لفلسطين القضية والأرض والإنسان.

فقد أبدعت في الإخلاص لوطنها، وضحت لفلسطين الأرض والعرض، حينما رشت حبات عرقها على التراب الطاهر، وهي تفلح الأرض مع الرجل، وفي كثير من الأحيان لوحدها، عندما كان يتعرض زوجها أو ابنها للاستشهاد أو الاعتقال، حيث لم تدع الأرض تبور أو يجف ترابها، كما أنها أبدعت في عطائها لفلسطين الانسان، عندما كان لا يجد المال الكافي ليحقق حلمه في شراء البندقية للدفاع عن أرضه وعرضه، فسرعان ما وجد المرأة تقدم صيغتها وحليها طيبة بها نفسها مقابل الحصول على البندقية، وذهبت في نضالها في نفس الأحيان إلى أبعد من ذلك حينما كانت تحمل البندقية بنفسها لتواجه عمليات الاستيلاء على الأراضي منذ بداية الغزو الصهيوني لفلسطين. وعلى الرغم مما حلّ بقضية فلسطين، واتساع حلقة التآمر على شعب فلسطين على صعيد التهويد، فإن ذلك زادها إصراراً على مواصلة نضالها، حيث أنها بعد عام 67 انخرطت وبشكل فعلي في العمل المسلح وشاركت في المجموعات الفدائية البطولية، وساعدت في نقل الأسلحة وتخزينها، ونفذت العديد من العمليات النوعية ضد مواقع عدوها الصهيوني.

إننا وإن عددنا نضالها كما قلت لن نوفيها حقها، فهي تؤمن بقضيتها وتعي جيدا ما يمكن لها أن تفعله كأم أو زوجة أو بنت...وهي امرأة تعي رسالتها جيدا، وإذا جئنا لنميزها بين قريناتها الأخريات اللواتي يعشن في الوطن العربي، لا نستطيع أن نقول أنهن يعشن في نعمة الرخاء والرفاهية، أو أحسن حظا منها، فها هي أختها السورية مشردة في المخيمات، و العراقية تقصف بالطائرات، وليست بعيدة عنها المرأة الليبية وامرأة افريقيا الوسطى وما تلاقيه من إبادات والبورمية وما تراه من اضطهادات وتصفيات عرقية ... فلك الله يا أخت الإسلام  ...

قراءة 2165 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 15:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث