قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:12

أهمية التخطيط في حياتك ...قيمة لا غنى عنها ..

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الكثير من الشخصيات الناجحة في الحياة ...عندما نتطلع إلى التعرف عليها عن قرب، عن طريق كتاب، أو مقالة، أو حتى من خلال حديث...فإننا نجدها أول شيء، قامت به هو التخطيط لحياتها اليومية، أو الأسبوعية، أو الشهرية، و يوجد حتى من يخطط لشهور إلى الأمام أو لسنوات ...و هذا حسب ما هو مقدم عليه من برنامج تربوي أو فكري أو علمي أو أسري ...

فالإنسان الناجح تجده يجعل من وقته كله سببا لاقتناص فائدة يستفيد منها، حتى و إن كانت مجردة نزهة بسيطة، باستطاعته أن يجعل منها مصدر سعادة لنفسه و لمن حوله...

فالتخطيط هو الذي يسبغ صفة الجدية على ما نقوم به من نشاط، و هو الذي يضمن لنا أن لا تذهب جهودنا المبذولة أدراج الرياح، و النشاط الجاد هو وحده الذي بإمكانه أن  ينقل صاحبه من وضع هو عليه، إلى وضع يطمح إليه، و ذلك لأن التخطيط يمكننا من ترتيب أهدافنا بحسب قابليتها للإنجاز، و وفقا للإمكانيات المتاحة، و هو الذي يضمن لنا حسن توظيف الوقت و استغلاله فيما يخدم أهدافنا، و هو الذي يجعل مراقبة مراحل الإنجاز أمرا ممكنا، مما يسمح بالانتباه لأخطاء التنفيذ، و التدخل لإصلاحها أولا بأول، لكن التخطيط غير متاح لكل من يريده، من حيث أنه يشترط أن تكون للمُخطِط  معرفة مسبقة بالأهداف و الغايات التي يريد إدراكها، و إذن فإنه إذا كان التخطيط هو سر النجاح في الحياة، فإن الأهم من التخطيط أن تكون لنا في الحياة رسالة، أن نتمكن من تحديد دورنا الحقيقي فيها، يقول الله عز و جل (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً و أنكم إلينا لا ترجعون)...!!

و بشكل عام فإن للتخطيط أهمية كبرى في حياة الفرد و المجتمع ككل، لأنه يحدد مسار الإنسان في هذه الحياة، و يعتبر عنصرا أساسيا فعالا و حيويا في أي مجال من مجالات الحياة الخاصة و العامة، فهو أداة تنظيم للذات البشرية، حتى لا تمضي في هذه الحياة كيفما اتفق، أو حسب الظروف...

فالإنسان منا مطالب بأن يحدد أهدافه في هذه الحياة، نعم يجب أن تكون لدينا أهدافا واضحة و محددة و طموحة في حياتنا اليومية، أو في مجال أعمالنا، أو في عبادتنا ككل، و خاصة و نحن في الشهر الفضيل، الذي يتضاعف فيه الأجر و الثواب للعاملين فيه، فكيف لنا أن نتركه يأتي و يمضي دون أن نستفيد من كل دقيقة منه، و نستزيد من العبادات المفروضة فيه، لنكون من الفائزين فيه عند رب العالمين...

قراءة 1970 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث