قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 18 أيلول/سبتمبر 2014 17:48

هل باتت كتبنا المدرسية أداة هدم عوض أن تكون أداة بناء؟؟؟.

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(1 تصويت)

الكتاب المدرسي هو من أهم الوسائل التعليمية التي تضم جزءًا كبيرا من مادة التعلم، و عنصر هام في المنهاج التعليمي للتلميذ، و هو بذلك وسيلة مشتركة بين التلميذ و المعلم، و أهم مصادر التعلم و المعرفة بالنسبة للتلميذ...

فالكتاب المدرسي إذن هو تلك الأداة التي يستمد منها التلميذ معلوماته، و هو يمثل خبرة الأجيال و تراكماتها العلمية و الأدبية، لذلك يجب أن يكون الكتاب المدرسي ذا أسلوب يثير في نفوس التلاميذ استجابات إيجابية، لما يثيره في عقولهم و خواطرهم من مشاعر و إنفعالات، فالكتاب بالنسبة للتلميذ أو للمتعلم هو الاداة الاولى التي تعبر عن المنهج، و تترجمه و تدفعه نحو تحقيق غاياته المستقبلية.

من هذا المنطلق باستطاعتنا القول: إنه من الواجب أن تطرأ على الكتب المدرسية (المقررة ) في جميع التخصصات الكثير من التحسينات التربوية و الإبداعية، بحيث تجعل منه أداة مهمة للتعلم، لا وسيلة للتعلم بالخطأ و هدر القدرات و المواهب..

فمحتوى الكتاب المدرسي هذا يقتضي من الأطراف المعنية بأمره، أن تراعي فيه كل المراعاة ما يوضع فيه من مقررات، و ذلك بالاهتمام البالغ و الشديد بلغة الكتاب، و أن تحرص على أن يكون مناسبا للنمو العقلي و الانفعالي للتلميذ، و أن تسمه باللمسة الجمالية الإبداعية، التي تعزز صلة التلميذ به، و تشوقه إلى الرجوع إليه و الاستعانة به، و تثير لديه الرغبة في الإبداع، و تحول بينه و بين حالة الركود، و هكذا يكون المنهج الدراسي كالهرم الذي يتكون من عدة أجزاء ليشكل في النهاية البناء الكلي لشخصية الطفل أو التلميذ المتمدرس.

أما إذا نظرنا إلى الكتاب من زاوية أخرى و هي جوهرية، و التي تتمثل في جودة الكتاب المدرسي من الناحية الشكلية أو الإبداعية، و هي تتضمن حجم الحروف، و نوعية الورق، و حسن الطباعة، و استخدام الألوان في الرسوم و العناوين الرئيسة، و الاهتمام بالغلاف خاصة لتلاميذ الطور الابتدائي، و يأتي بعدها مضمون الكتاب، و هو الجانب المادي المعرفي، الذي يضم المادة المقررة التي ينهل منها التلميذ لاكتساب العلم و المعرفة، التي لها أثرها الواضح و الهام في مساعدته مستقبلا على تنمية قدراته العقلية و الوجدانية، تتضح لنا بجلاء تام أهمية الكتاب المدرسي و ما يضطلع به مندور في العملية التعليمية...

و لكننا عندما نرجع إلى الكتب المدرسية الموضوعة بين أيدي أبنائنا و فلذات أكبادنا، نصدم بشدة لا من حيث الشكل فحسب، بل من حيث المضمون كذلك، فهي تعج بالأخطاء اللغوية و المعرفية، الأمر الذي يجعلنا نتوجس خيفة على مستقبل أبنائنا، و هي أخطاء فظيعة ما كان لها أن تتسرب إلى كتبنا المدرسية بأي حال من الأحوال، خاصة مع وجود مؤسسات التأليف التربوي في بلادنا، و قد رصد هذه الأخطاء المتضمنة في كتبنا المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي وحده الأستاذ عبد الكريم مليزي، فوجدها تعد ألفا و ثلاث مائة خطأ، و قد نشر بعضها في جريدة الشروق الصادرة بتاريخ 08 سبتمبر 2014، و هذا وضع لا ينبغي السكوت عنه، بل يستدعي متابعة المتسببين فيه، و العمل على تنبيه المعلمين إليها للتكفل بإصلاحها و تلافي تسربها إلى التلاميذ، و الحيلولة دون تكرارها مستقبلا، لأن العبث بلغة التلميذ و معارفه، هو عبث بمقومات المجتمع بكامله، و ذلك يضر بانسجامه و توافقه، كما يحد من قدرته على التطور و الازدهار، فهلا كنا أكثر حزما في مجال التأليف التربوي، فإنه إذا كان تزييف العملة يضر بالاقتصاد الوطني، فإن تزييف المعارف و اللغة أشد إضرارا بحاضر و مستقبل المجتمع كله، فهلا استوعبنا ذلك و أدركناه ...

ما رأيك أيها القارئ شاركنا بتطلعاتك المستقبلية للمنظومة التربوية



قراءة 1871 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 15:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث