قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 13 أيار 2014 19:36

جريدة البصائر كل عام وانت في أجمل حُلّة ....

كتبه  الأستاذة أمال السائحي .ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بعد أيام قليلة مقبلة ستحتفل جريدة البصائر بذكرى صدورها الذي يصادف 27 ديسمبر 1935، بعيدها الثامن والسبعين...إن للإنسان في عمره محطات عدة، يغمرها مزيجا من الفرح، و التضحية، والشجاعة، وإذا جئنا لنتحدث عن جريدة كبرت وما ذبلت، بل زادت حسنا ورونقا، إذا جئنا نقدم جريدة البصائر، فنحن لا نستطيع أن نقول أكثر مما قاله فيها مؤسِّسَيها الشيخ عبد الحميد بن باديس، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي –عليهما رحمة الله -

يقول الشيخ البشير الإبراهيمي – رحمه الله -  عن جريدة "البصائر" الغراء،  في كتابه عيون البصائر ص(16)، وقد نشرت هذه المقالة في جريدة البصائر في عددها الأول سنة 1947، تحت عنوان "استهلال"، لأن الجريدة كانت قد توقفت في الحرب العالمية الثانية، وذلك بأمر من رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس – عليه رحمة الله.

حيث قال فيها هذه الكلمة: "جريدة البصائر هي إحدى الألسنة الأربعة الصامتة لجمعية العلماء، تلك الألسنة التي كانت تفيض بالحكمة الإلهية المستمدة من كلام الله وكلام رسوله، والتي كانت ترمي بالشرر على المبطلين والمعطِّلين، وكانت كلما أغمد الظلمُ لسانا  منها سلَّ الحقُّ لسانا لا ينثلم ولا ينبو، وتلك هي : السنة والشريعة، والصراط والبصائر ....إلى أن قال:" وإذا كتب للصحف الأولى أن تستشهد في المعترك، وهي في ميعة الصبا، مقبلة غير مدبرة ، لم تخس بأمانة، ولم تُزن بخيانة، فقد قُدِّر للبصائر أن تُعمِّر، وأن تحتك بالزمن وأحداثه سنين، فكملت الخبرة واستحكمت التجربة، وكان تعطيلها لأوائل هذه الحرب مثلا شرودا في الحفاظ والإباء، ومنقبة  بكرا  في الكبرياء، والعزة، ذلك لما تجهمت الأيام، وتنكرت الأحداث واستبهمت المسالك، ولوح لها أن تجري على ما يراد منها، لا على ما تريد، قالت ما قالته الزباءُ قبلها: (بيدي لا بيد عمرو)،وخار  الله للقائمين عليها في ذلك التعطيل، كما خار لهم من قبل في تقرير السكوت، ولعمري إن التعطيل، لخيرٌ من نشر الأباطيل...."

"....هذا فصل قصير تحكيه البصائر من تاريخ حياتها الأولى ومن حسن الختام لتلك الحياة، فخورة مزهوة بأنها بذت أخواتها الشهيدات بما جلت من محاسن الإسلام والعربية، وبما جاهدت في سبيلهما، وبما مهدت للإصلاح الديني  من عقبات، وبما لقيت في صراع الاستعماريين الروحي والبدني من مكاره، وبما  حوته حقيبتها من ذخائر العبر والتجاريب، وبما قدمت من صالحات لحياتها الثانية".

ولقد عادت كذلك جريدة البصائر، يوم أن عادت  جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى النشاط في عهد الشيخ أحمد حماني رحمه الله في التسعينيات، ثم توقفت مرة أخرى لتوقف الجمعية ذاتها من  بعد توقيف المسار الانتخابي وما استتبع ذلك من فتن، لتعود من جديد مع تولي سماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان –رحمه الله - رئاسة الجمعية بعد اكتمال الألفية الثانية، وقد كانت في كل تلك المراحل في مستوى المسؤولية على الرغم من محدودية الإمكانيات  المالية والمادية واستطاعت أن تفرض نفسها في الساحة الإعلامية بفضل أوفياء الجمعية وأحرارها وحرائرها المخلصين والمخلصات،  وها هي ذي  هذه الجريدة  في عهد رئيس الجمعية اليوم الدكتور عبد الرزاق قسوم  - حفظه الله - تكتسي حلة جديدة وتقفز قفزة نوعية أخرى بفضل ما استقطبه إليه من أقلام جامعية جديدة تجيد وتفيد وها هي قاعدة قرائها تتسع يوما بعد يوم، لأنها جريدة تحمل في طياتها العلم الغزير، والكلمة الطيبة، فمضمونها كله فائدة لا تجدها في جريدة أخرى فهي بستان بشتى الزهور ذات اللون والعطر المتجدد دائما.

وإني لأذكر يوم التحقت بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وبالضبط بجريدة البصائر،  وكان ذلك عام افتتاحها الذي ذكرت، فكنت مع أول فريق للعمل بالجريدة، كان السبب في دخولي إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عبد الرزاق قسوم ، كما كان سببا لي كذلك في قبوله أن أكون محررة صفحة "عالم الأسرة"،  بعد امتحان عسير، وما جادت به علي كذلك جريدة البصائر، الزوج  الكريم الأستاذ محمد العلمي السائحي، الذي كان سببا في أن يجعل هذا القلم يقف على رجليه، وأن يزاحم إن صح تعبيري أساتذته، ومازال لحد الساعة يقف مني وقفة الأستاذ من التلميذ، دون أن أنسى هدية البصائر وهي تلك الأخوات اللواتي أحتفظ لحد الساعة بصدقاتهن وهن الأستاذة الأديبة عفاف عنيبة، الأستاذة سليمة بوعسيلة، السيدة نبيلة قسوم، والأستاذة وداد طالب، والسيدة صباح قسوم.

إنها أيام لا تُنسى، ممزوجة بالتفاؤل والتضحية، والفرح، والتعب.... نسأل الله أن يوفق جميع العاملين فيها إلى ازدهارها وجعلها منارة شامخة بما تحمله في محتواها، من أبواب وطيدة، ومن مقالات مفيدة...وكل عام وبصائرنا المجيدة بألف خير...

قراءة 3221 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 17:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث