قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 06 نيسان/أبريل 2014 16:39

الإعاقة النفسية عند الطفل...الأسباب والحلول

كتبه  أمال السائحي ح.
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الطفل كائن رقيق سهل التشكيل و سهل التأثر بما يدور حوله و من هنا تكون مسئوليتنا نحن الأمهات كبيرة  في تنشئة الطفل و توجيهه .. إما الى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات و المشاكل النفسية .. و إما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو أمراض نفسية معقدة ليس لها أول من آخر...فتضره  هو أولا ثم تتعداه لتضر من حوله، بحيث يصعب التعامل معه...

و من الأسباب المؤثرة سلبا على الطفل و التي قد تتسبب في مشاكل نفسية له، يمكن أن نحصرها في هذا المقال رغم ضيق المساحة، في الأسباب التي تصدر من الأم و الأب معا، لأنهما يمثلان  البيئة الأولية التي يترعرع في كنفها هذا الطفل... فهي التي لا بد لنا أن نضعها نصب أعيننا،  حتى ينعم الأطفال بصحة نفسية جيدة... لنا أولا و لبلدهم ثانيا، و من تلك الأسباب على سبيل المثال لا الحصر، ما ذكره علماء التربية الاجتماعية و النفسية للطفل:
 - المعاملة القاسية للطفل و العقاب الجسدي و الإهانة و التأنيب و التوبيخ.. هذا يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه، و يملأه الخوف و التردد و الخجل في أي شيء يفكر في القيام به، و يصبح عرضة للمعاناة النفسية. 
- الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب، مما يدخله في صراع نفسي 
- التدليل و الاهتمام بالطفل الجديد... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية، قد ينهار بسببها كثير من الأطفال ..

- إحساس الطفل بالكراهية بين الأب و الأم، سواء كانت معلنة أو خفية. 
- عدم وجود حوار بين الأب و الأم و أفراد الأسرة. 
- الإغداق الزائد عليه، و تلبية كل طلباته، و المصروف الكبير الذي يعطى له، بما لا يتلاءم مع عمره، و ما يصاحب ذلك من تدليل زائد، يفقد الأب و الأم بعد ذلك السيطرة و القدرة على توجيه الطفل و تربيته 
- إنشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية، و كثرة الخروج من البيت و ترك الطفل .
- تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت و الحيوانات المخيفة، من خلال الحكايات التي تحكى له، و التي تترك أثرا سيئا على نفسيته. 
من جانب آخر يمكن القول أن سلوك الطفل سواء المقبول أو المرفوض، يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية، و في بعض الأحيان و بصورة عارضة، قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السيء للطفل دون أن يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية، و تكون النتائج عكسية، فمثلا السلوك الجيد ممكن تعزيزه و تطويره، و هو أداة هامة في رفع الحماس و تنمية الثقة بالذات، لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي، الذي هو جزء من الصحة النفسية، و الطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا، و من المكافآت التي يبقى صداها يلازم الطفل حتى يكبر و هي: الابتسامة - التقبيل - المعانقة - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا و الاستحسان.
العناق و المديح و التقبيل، تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ، و الأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة
قد يبخل بعض الآباء بإبداء الإنتباه و المديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم، إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهم للإنتباه الى سلوكيات أطفالهم، أو لإعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوك المهذب، دون حاجة إلى إثابته أو مكافأته.
2- على الأهل الإمتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي أن يشترط الطفل إعطاْءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب و ليس قبله . 
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى و لو بصورة عارضة و بمحض الصدفة، من شأنه أن يتعزز و يتكرر مستقبلا.

و هكذا يتبين لنا بوضوح تام، أن سلوك الأبوين و طريقة تعاملهما مع أبنائهما هي التي ترتد سلبا أو إيجابا على شخصية الأبناء،  و هذا يعني أننا مدعوين إلى الحرص كل الحرص على أن لا يصدر عنا أي قول أو فعل يضعف شخصيتهم أو يشوه سلوكهم ...

 

قراءة 1621 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 17:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث