قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2024 10:00

الرسول ﷺ يحثنا على التطوع في رمضان

كتبه  الأستاذ مسعود صبري
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يعد رمضان فرصة عظيمة للعمل التطوعي، فالنفوس تواقة للعمل الخيري و الإنساني، و الكل يريد أن يتسابق لعمل الخير و كسب الحسنات و عمل الطاعات، فالأجواء في رمضان مهيئة لعمل الخير، كما ورد في الحديث الصحيح:” إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، و غلقت أبواب النار، و صفدت الشياطين”، و الأوصاف الثلاثة في الحديث كلها دالة على إقبال النفس على العمل الصالح إشارة إلى فضل التطوع في رمضان. و في حديث الترمذي و ابن ماجه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم:” و ينادي مناد كل ليلة، يا باغي الخير أقبل، و يا باغي الشر أقصر." فشهر رمضان مرغب لفعل الخيرات خاصة عند أصحابه، فيعمل عمل الخير و التطوع أسهل في رمضان عن غيره من الشهور. تطوع كالريح المرسلة و يتأكد التطوع في رمضان عن غيره من الشهور، بما ورد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يكثر فيه من الخير و العطاء للناس و مساعدة الفقراء و المحتاجين و عون كل صاحب حاجة، بل و يكثر في هذا الشهر من التطوع و العمل الصالح أكثر من غيره، حتى وصف ابن عباس النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الشهر- كما في الصحيحين-أنه "كان أجود بالخير من الريح المرسلة”.

و وصف ابن عباس النبي صلى الله عليه و سلم أنه أجود بالخير من الريح المرسلة، لأن الريح لا تبقي و لا تذر، و كذلك حال النبي صلى الله عليه و سلم أنه ما كان يترك مالا عنده، بل كان ينفقه كله و يجود على الناس بكل ما عنده. فكان ينفق ما عنده على الفقراء و المساكين و المحتاجين، و يساعد كل من يحتاج إلى مساعدة، و يرشد الناس إلى الخير و النفع. إيقاظ الأهل لصلاة الليل و من مظاهر التطوع أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوقظ أهله بالليل لصلاة التهجد، بل ربما ذهب إلى بيت ابنته فاطمة، فيوقظها هي و زوجها عليا لصلاة التهجد. التطوع بصدقة الفطر و من مظاهر التطوع التي سنها النبي صلى الله عليه و سلم أنه سن لنا صدقة الفطر من غالب قوت الناس مما كان عندهم، فيخرجوها للفقراء و المساكين و المحتاجين، حتى لا يحتاجوا إلى السؤال في هذا الشهر، و أجاز بعض الفقهاء إخراجها قيمة، بل من عجيب التطوع في صدقة الفطر أنه كان فقيرا، و قد ملك قوت يوم العيد و فاض عنده؛ أخرج لغيره من الفقراء، حتى لا يبقى فقير واحد في يوم العيد، لأنه يوم فرح و سعادة، فلا ينبغي أن يحتاج الفقراء فيه؛ لتتم سعادتهم. تفطير الصائمين و يمتد التطوع في رمضان حتى لا يقف عند الفقراء، بل يكون لعموم المسلمين، من الأقارب و الجيران و المعارف، من خلال تفطير الصائمين، و هو أعم من مساعدة الفقراء، لأن الصائم قد يكون غنيا، و يحث النبي صلى الله عليه و سلم على التطوع بتفطير الصائمين عموما، و يعد من يفعل ذلك أن له مثل أجر الصائم، كما في الحديث: ” من فطر صائما، كان له مثل أجره، غير أنه لا  ينقص من أجر الصائم شيء”. التطوع العام كما يدخل في ذلك التصدق على الفقراء و المحتاجين بشراء ملابس العيد، و توفير السلال الغذائية لهم في رمضان، و قضاء ديونهم، و التصدق عليهم، و قضاء حوائجهم، و إرشاد الناس إلى الخير، و تذليل الصعاب لهم، و الوساطة لهم فيما يسهل لهم أمورهم، و الكلمة الطيبة التي تدخل البهجة عليهم، و الإحسان إليهم بكل أنواعه. و إن من ينظر إلى تطوع المسلمين في رمضان ليفخر بهذه الأمة، و يعلم أن هذه الأمة مازالت حية بعطائها المتجدد، و كثرة أنواع الخير و التسابق إليه، ما يعني أن هذه الأمة إن مرضت، لكنها لا تموت، و أن الخير فيها سجية، و أن الصالحين في هذه الأمة لا يعدمون، و أن الفطر الأصيلة في الأمة باقية، و الخير فيها باق إلى يوم القيامة.

الرابط : https://islamonline.net/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86/

قراءة 130 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 20 آذار/مارس 2024 09:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث