قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 06 تشرين2/نوفمبر 2014 13:08

الله أكبر الله أكبر

كتبه  الأستاذ مصطفي صادق الرافعي رحمه الله
قيم الموضوع
(0 أصوات)

"الله أكبر الله أكبر" صوت تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. و ينتفضون له إنتفاضة يذهلون بها عن أنفسهم. فيتلألأ نورهم لكل تكبيرة، ليملأ ما بين الأرض و السماء ..

"الله أكبر الله أكبر" صوت رهيب، مجلجل كالرعد، واضح كالحقيقة فيه قوة الله.

كأنما تفرغ السماء فيه ملء سحابة على رجس القلب فتنقيه. حتى ليس به ذرة من دنسه.

إنه صوت آخر في الروح، ينبثق منها و يستطير.

"الله أكبر الله أكبر" كلما دوى بها صوت المؤذن في الجو ، يلسع إبن آدم الخطاء في قلبه.

و تتصل بهذا القلب روحانية الكلمة، فتقع الحياة السماوية في الحياة الأرضية. و ينتبه المسكين إلى أن الله يشهد جرمه، و يفجأ أنه بالمعصية يفسد من نفسه ما قد لا يمتد به العمر ليصلحه.

"الله أكبر الله أكبر" .. هما لطمتان على وجه الشيطان. فيولي مدبرا و لا يعقب. و تضع الكلمة الإلهية معناها في موضعه من القلب ..

إنها ساعة الإسلام تدق بهذا الرنين. فيتناول المؤمن ميزان نفسه، ليعرف الصحة و المرض من نيته. فإن هو أصاب في الساعات التي مضت فليجتهد للساعات التي تتلو.

و إن أخطأ فليكفر و ليمح ساعة بساعة.

 و دقيقة باقية في العمر هي أمل كبير في رحمة الله.

"الله أكبر الله أكبر" .. هي كلمة الروح تعتاد بها النفس كيف تقاد إلى الخير بسهولة.  فالنفس أسمى من المادة الدنيئة، و أقوى من الزمن المخرب.                                   

و لا دين لمن لا تشمئز نفسه من الذنب من الخطيئة. و تحمل هموم الحياة بقوة ثابتة

فيا أيها المؤمن .. لا تضطرب .. لا تنحرف .. لا تتراجع ..

 لن يكبر عليك شيء ما دامت كلمتك : "الله أكبر" .....! 

                               من كتاب "وحي القلم" لمصطفى صادق الرافعي (ج1)         إقتباس و تصرف : الأستاذة أم وفاء قوادري

قراءة 1567 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 14:28

أضف تعليق


كود امني
تحديث