اولا لم اقرأ أي شيئ عن حزب التجمع الوطني الفرنسي او تصريحات اريك زمور يتهمون فيها المسلمون في جريمة انيسي و التي قام بها طالب لجوء سوري مسيحي كان يعمل في الجيش السوري في بدايات التمرد المسلح للمعارضة السورية. هم نددوا بالهجرة الغير الشرعية و اللجوء السياسي المرفوض.
صمت المجرم السوري عبد المسيح دليل علي امر مريب... كل من شاهد مشاهد عدوانه سيلاحظ برودة اعصاب و النظارات السوداء علي عينيه لم تحجب عني سلوكه الواثق من نفسه كان في كامل وعيه و هو يطعن الاطفال، طلب لجوء زوجته قوبل في السويد بينما طلبه هو رفض و هذا الامر ذكرني بامر غالبا ما يقع تجاهله فقد رأيت حالة يمني و عائلته جاءوا للجزائر و قد طلب اللجوء الي امريكا فقوبل لجوء زوجته و رفض لجوءه هو. فتساءلت لماذا يرفض ملف لجوءه هو؟ المهم انه قدم طلب لجوء الي كندا و قوبل طلبه، فذهبت زوجته الي امريكا و هو ذهب الي كندا تصوروا الموقف: تشردت العائلة اليمنية مرتين و وقع شطرها الي اثنين، فهذا المجرم السوري كان قد تقدم بطلب لجوء الي فرنسا و رفض، فوجد حل جهنمي اعتدي علي اطفال ليبقي في فرنسا و يحاكم و يسجن هناك، هذا مجرد تخمين طبعا...